زاد عدد المؤيدين لميت رومني المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة من الحزب الجمهوري ومع اقتراب المؤتمر الحزبي يوم الثلاثاء في ولاية أيوا يبدو أن حاكم ماساتشوستس السابق سيبلي بلاء حسنا لا محالة إن لم يفز بأول مرحلة في السباق داخل الحزب الجمهوري لطرح مرشحين لانتخابات الرئاسة. لكن حتى على الرغم من أن رومني بات فيما يبدو في وضع يسمح له بالسيطرة على السباق الجمهوري فهناك تساؤل يتعلق بحملته. هل يمكن أن يتواصل مع الناخبين على مستوى شخصي أفضل مما فعل خلال حملته عام 2008 التي خسر فيها السباق أو حتى يكون قادرا على التأثير فيهم؟ كشفت جولة رومني خلال نحو ثلاثة أيام في أيوا عن مرشح أدخل تحسينات بصورة كبيرة على مستوى التواصل الشخصي مع الناخبين لكنه لايزال يجد صعوبة في أن يؤثر فيهم. وقال عدد من مؤيديه هذا الاسبوع إن من أسباب إعجابهم به هو ما يقول وأيضا لأنهم يعتقدون أنه سيفوز على الأرجح بترشيح الحزب الجمهوري ليواجه الرئيس الحالي باراك أوباما في الانتخابات التي تجرى في نوفمبر.