متابعة - علي العكاسي ومحمد عطية وحمودالزهراني تصوير - عبدالمنعم عبدالله .. خطف الفيصلي نقطة ثمينة من فم الليث الأبيض في المباراة التي جمعت بين الفريقين عصر أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن الجولة (14) لدوري زين والتي انتهت بتعادلهما بهدف لمثله، ليرفع الشباب رصيده إلى (34) نقطة ويظل في الصدارة بفارق نقطة واحدة عن ملاحقة الأهلي، وبنقطتين عن الثالث - الهلال برصيد (32) نقطة وإذا ما فاز اليوم على هجر فإنه يحتل الصدارة، كما يضيف الفيصلي نقطة إلى رصيده ليصبح (12) نقطة تنقله من المركز (11) الى المركز (10). وفي بريدة واصل النصر انتفاضته ومزق شباك الرائد بأربعة أهداف مقابل هدف ليرفع النصر رصيده الى (20) نقطة يحتل بها المركز السابع ويبقى الرائد على رصيده (11) نقطة يحتل بها المركز (12). وفي نجران تقاسم فريقي نجران والفتح نقطتي التعادل ليرفع نجران رصيده الى (15) نقطة ويبقى في المركز الثامن، ويرفع الفتح رصيده إلى (20) نقطة تبقيه في المركز السادس. الشباب × الفيصلي بدأ الشوط الأول بسيطرة شبابية منذ الدقيقة الأولى وذلك بالضغط على حامل الكرة وكذلك على وسط الملعب ونتج عن هذا الضغط والتركيز على النواحي الهجومية التسجيل المبكر عن طريق الظهير الأيمن حسن معاذ في الدقيقة العاشرة عندما سدد كرة قوية في حلق المرمى من كرة جاءته داخل منطقة الجزاء من فيرنالدو . وواصل الشبابيون هجومهم بشكل مكثف وخصوصا من مختار فلاته وفيرنالدو الذي عرض كرتين جميلتين لم تستثمرا بالشكل الجيد من أحمد عطيف ومختار فلاته ، بينما كان الفيصلي يحاول مجاراة الشباب عن طريق الهجمات المرتدة والتي شكلت خطورة بعض الشيء وخصوصا في الربع الساعة الأخير من الشوط الأول وفي غفلة من دفاعات الشاب والشوط يلفظ أنفاسه الأخيرة يباغت داريو الفيصلي دفاعات الشباب ويسجل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع بعد أن تلاعب بدفاعات الشباب لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. وفي الشوط الثاني واصل الشبابيون ممارسة الهجمات من مختار فلاته وفيرنالدو وكذلك اللاعب جوباروف ومن خلال هذه السيطرة كان أمام هذه الهجمات حارس الفيصلي آل نتيف الذي وقف بالمرصاد لكل تلك الهجمات بشجاعة وكان أخطرها الكرة الجميلة التي تناقلها لاعبو الشباب حتى وصلت إلى مختار فلاته ولكن الحضور الذهني لآل نتيف حال دون أن تنتهي كهدف في الدقيقة الخامسة والخمسين . ونوع الشبابيون هجماتهم معتمدين على الأطراف وإرسال كرات عرضية قصيرة بين الأقدام مما شكلت خطورة على مرمى الفيصلي، في المقابل واصل الفيصلي ممارسة الهجمات المرتدة الخطرة التي كان يقودهابدر الخراشي وداريو الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 73 لكن وليد عبدالله كان لها بالمرصاد وفي الدقيقة 78 ومن خطأ على رأس ال18 نفذه وائل عيال لترتطم كرته في القائم الأيمن. حاول الشبابيون تسجيل هدف التفوق لكن دفاعات الفيصلي كانت بالمرصاد ووقفت سدا منيعا أمام تلك الهجمات معتمدين على قطع الكرات وإرسالها طويلة إلى المناطق الخلفية لفريق الشباب مما شكل خطورة كبيرة على مرمى الشباب ولم يشفع للشبابيين الوقت الإضافي الذي وصل إلى خمس دقائق لتقديم أي شيء لكن ينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما رصيد الشباب إلى 34 نقطة ورصيد الفيصلي إلى 12 نقطة الرائد × النصر وفي بريدة واصل الفريق النصراوي الأول لكرة القدم انتفاضته بعد تغيير الجهاز الفني وحقق فوزا كبيرا على فريق الرائد بنتيجة 4/1 في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ملعب مدينة الملك عبد الله سجل للنصر محمد السهلاوي (هدفين) وبينو وعنتر يحيى بينما سجل الهدف الوحيد للرائد وليد الجيزاني. الشوط الأول : ضرب النصر بقوة منذ الدقيقة الأولى وبانت نواياه الهجومية والرغبة في تسجيل هدف مبكر وحقق مراده عند الدقيقة الأولى من عمر المباراة عن طريق عرضية من خالد الغامدي من الجهة اليمنى للسهلاوي تصدى لها الحارس أحمد الكسار حولها ركلة زاوية وصلت للزيلعي ليرفعها لعنتر يحيى هيأها بصدره وسددها داخل المرمى مسجلا هدف التقدم لفريقه الهدف أراح لاعبي النصر عكس فريق الرائد الذي حاول الاندفاع للأمام مما تسبب في ترك فراغات في المناطق الخلفية وتحصل بينو على كرة مرتدة عند الدقيقة 10 سددها سهلة بين أحضان الحارس. وتحصل الرائد على فرصتين متتاليتين الأولى كانت كرة ساقطة أمام ديبا تأخر في التعامل معها فيما كانت الكرة الثانية تسديدة من عصام الراقي اعتلت العارضة وحاول النصر تهدئة وتيرة اللعب واقفال المناطق الخلفية معتمدا على الكرات المرتدة مما شجع فريق الرائد للاندفاع للأمام الامر الذي كلفه بتسجيل هدفين متتاليين لفريق النصر حيث أضاف بينو الهدف الثاني عند الدقيقة 38 اثر مراوغة للدفاع وتسديد الكرة على يسار حارس الرائد وبعد الهدف بدقيقتين يضيف السهلاوي الهدف الثالث بعد أن استغل عرضية متقنة من عنتر يحيى يرتقي لها برأسه يضعها داخل المرمى هذا الهدف ساهم بشكل كبير في احباط فريق الرائد وأحس مدربه عمار السويح بخطورة الموقف وتدخل باجراء تغييرين في وقت واحد بدخول احمد الحضرمي ووليد الجيزاني وخروج أحمد مناور وعلي عطيف وذلك قبل نهاية الشوط الأول وتحصل الرائد على خطأ قريب تقدم له عبد المجيد الرويلي دون أن يسفر عن شيء. الشوط الثاني عزز الفريق النصراوي من تقدمه بإضافة الهدف الرابع عن طريق مهاجمه محمد السهلاوي عند الدقيقة 50 إثر عرضية الزيلعي من الجهة اليمنى تابعها داخل المرمى وكاد السهلاوي ان يسجل الخامس بعد انفراده بمرمى الرائد ولكن مرت كرته بجانب القائم عند الدقيقة 58 ليرد عليه وليد الجيزاني بهجمة مرتدة بعد ارسالية طويلة من حارس المرمى لينفرد بالعنزي ويتجاوزه ويسدد كرته داخل المرمى كهدف اول ووحيد للرائد. بعدها بدقيقة يضيع ديمبا فرصة تقليص الفارق اثر كرة ساقطة خلف المدافعين عند الدقيقة 60 ويمرر الرويلي كرة ماكرة للجيزاني الذي انفرد بمرمى النصر ولكنه أهدر فرصة محققة. ويتدخل ماتورانا مدرب النصر بإخراج ريان بلال واشراك شايع شراحيلي في محاولة منه لاقفال المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط كما يرمي مدرب الرائد بآخر اوراقه بدخول ناجي مجرشي بديلا عن عبد المجيد الرويلي وفي الدقيقة 79 كرة ساقطة خلف مدافعي الرائد للسهلاوي تصدى لها الكسار وفي الدقيقة 84 يدخل مالك معاذ بديلاً عن السهلاوي لتستمر المباراة سجالاً بين الفريقين حتى أعلن الحكم عن نهايتها بفوز النصر 4/1 ليرفع رصيده إلى 20 نقطة ويبقى الرائد على رصيده السابق (11) نقطة. نجران × الفتح خرج نجران والفتح متعادلان سلبياً في اللقاء الذي اقيم على ملعب الاخدود ونجح الفتحاويون في فرض التعادل وعادو بنقطه ثمينه افتقر الشوط الأول للهجوم الفعال من الجانبين ولم تشكل المحاولات أية خطورة على حارسي المرميين في ظل تماسك الدفاعات وهو الأمر الذي منع مهاجمي الفريقين من الوصول للشباك عدا بعض الاجتهادات الخجولة أمام مرمى الفتح من خلال توغلات نجرانية في 18 وبالرغم من الافضلية النجرانية لم ينجح المهاجمون من هز الشباك وكان متوقعاً أن يكون الشوط الثاني أفضل ولكن الوضع استمر على ماهو عليه محاولات هجومية من الجانبين وفرص لم تستثمر حيث افتقدت للتركيز والفعاليه حتى أعلن الحكم عن نهاية اللقاء ليحصل كل من الفريقين على نقطة.