أكد وزير التعليم العالي د.خالد العنقري صعوبة سعودة موظفي الملحقيات التعليمية في الخارج ، وعبر معاليه عن تطلعه بأن تكون جميع الوظائف في الملحقيات التعليمية بالخارج مشغولة بكوادر سعودية . وقال معالية في رد على سؤال ل " الرياض" حول تذمر بعض الطلبة المبتعثين من سوء المعاملة التي يلقونها من الموظفين غير السعوديين بالملحقيات: نتمنى أن تتم سعودة جميع الوظائف ، ولكن من الصعب أن نجد من يستطيع أن يقوم بهذه الأعمال ، أو لديه الرغبة في الاقامة بدول الملحقيات التعليمية ، إما لارتباط أبنائه بالمدارس أو لارتباطه في أعمال أخرى مما يجعله لا يرغب بأن يعمل في الاشراف الدراسي هناك، ولهذه الأسباب تضطر الملحقيات التعليمية بأن تتعاقد مع الكفاءات المحلية بتلك الدول ، وأضاف معاليه : دائما يكون هناك دخول وخروج لمن لا يقدم الخدمة للمبتعثين بالشكل المطلوب ، ولكن نحن نتحدث عن فترة زمنية قصيرة حدث فيها أشياء كثيرة ، فعشرات الآلاف من الطلاب ، يحتاجون لإجراءات التعاقد دائما، أو حتى التكليفات التي لابد أن تأخذ وقتها للحصول على التأشيرات وغيرها من الإجراءات الكثيرة ، وهذا ما أوجد بعض السلبيات التي حصلت في وقت قصير، ولكن في الوقت الحاضر ومع وجود البوابة الالكترونية تقلص الكثير منها، موضحا أن الوزارة تعمل بجد من خلال معالجة أي ملاحظات تردها للتخلص من أي سلبيات موجودة. يشار إلى أن الوزارة قد قامت قبل أيام قليلة بفصل 20 موظفا في الملحقيات الثقافية التابعة لسفارات المملكة في الخارج بعد أن ثبت تقاعسهم عن أداء عملهم تجاه الطلبة المبتعثين ، وقد اعترف وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبدالله الموسى حينها بقصور عدد من الملحقيات في واجبها تجاه المبتعثين . موقع "الرياض الإلكتروني" رصد أصداء هذا الخبر ، حيث تباشرت أعداد كبيرة من المبتعثين بهذا الخبر الذي سيجعل كثيراً من المشرفين المتعاقد معهم يعيدون حساباتهم بالتعامل مع الطلبة المبتعثين الذين يتطلعون لسعودة وظائف الملحقيات السعودية بالخارج بالكامل .