بحث الأستاذ محمد بن عبدالله الشريف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة مؤسسة "سعفة القدوة الحسنة" امر تكوين آليات لتعزيز سبل التعاون بين الهيئة ومؤسسة سعفة القدوة الحسنة، واقتراح اجتماع دوري لضمان التواصل المستمر والمنتظم بين الهيئة و المؤسسة ، بهدف تنمية الشعور بالمواطنة وبأهمية حماية المال العام، والمرافق والممتلكات العامة ، ودعم إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بذلك للمساهمة في نشر الوعي بمفهوم الفساد وبيان أخطاره وآثاره ، وتعزيز الرقابة الذاتية، وثقافة عدم التسامح مع الفساد جاء هذا خلال زيارة سمو الأمير تركي بن عبدالله وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة ، ولجنة جائزة الشفافية للهيئة بعد ظهر امس الاثنين ، وقد كان في استقبلهم رئيس الهيئة وعدد من المسؤولين هذا وقد عقد اجتماع على هامش الزيارة بين رئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة "سعفة القدوة الحسنة"، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، حضره عدد من مسؤولي الهيئة. وفي بداية الاجتماع رحب رئيس الهيئة بسمو الأمير ومرافقيه ، وقدم لهم نبذة عن إنشاء الهيئة، وسير عملها منذ إنشائها، مشيدا بما تلقاه من دعم ومتابعة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين سيمكنها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.