أعلنت مؤسسة سعفة القدوة الحسنة منح جائزتها للشفافية والنزاهة لهذا العام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «تقديراً لما يبذله من جهود كبيرة، في سبيل ترسيخ مبدأ النزاهة والشفافية والعدالة في المجتمع». وجاء في بيان صادر عن مؤسسة سعفة القدوة الحسنة أن لجنة جائزة الشفافية قررت منحها إلى «خادم الحرمين تقديراً لما قام به لتفعيل آليات مكافحة الفساد والمساءلة، والحد من التصرف غير المشروع في المال العام، إضافة إلى تطوير المؤسسة القضائية ونشر ثقافة الحوار الوطني للوصول إلى فهم مشترك لحقوق وواجبات الوطنية، إلى جانب إقرار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة النزاهة، ومكافحة الفساد وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وربطها به». ورأت اللجنة أن «الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة وإنشاء هيئة مكافحة الفساد ستهيئ، قاعدة لانطلاقة حقيقية لتعزيز القيم في المجتمع السعودي». وأوضح رئيس مجلس إدارة السعفة الحسنة الأمير تركي بن عبدالله أن «لجنة منح الجائزة المكونة من كفاءات سعودية تتخذ قرارها بكامل الحيادية والاستقلالية»، مشيراً إلى أنها «قامت بدراسة مستفيضة وتحليلية لمدى الأثار الإيجابية التي تترتب عليها لمنحها الجائزة لخادم الحرمين، ووجدت أن أثرها في القيم التي ستسعى لتحقيقها ستكون كبيرة وذات أمد بعيد».