أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ورئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة أن الجهود البيئية المبذولة تأتي للتأكيد على حرص الجميع على إيجاد بيئة صحية تعيش بها المجتمعات بصورة مثلى وقال خلال تدشين فعاليات البرنامج التدريبي الثاني لمنسقات ومعلمات برنامج جلوب البيئي العالمي الذي انطلق مؤخراً وتنفذه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل تحت إشراف وزارة التربية والتعليم أن مبادرة جلوب للبحث العلمي في هذا الاتجاه من أهم المبادرات العلمية والبيئية المتميزة بشموليتها واستهدافها الطلاب والطالبات من مختلف دول العالم ونحن نسعد في منطقة حائل باستضافة ودعم البرامج النوعية في مختلف المجالات وخصوصا المجال البيئي ونرحب بأصحاب الرؤى الخلاقة والاهتمامات التي يستفيد منها الجميع سائلا الله بأن يلهم الجميع الصواب وأن تحقق هذه الجهود وهذه البحوث ما هو مأمول منها بإذن الله. ويهدف برنامج التدريب لتنمية المهارات العلمية اللازمة لتنفيذ برنامج جلوب البيئي لدى المتدربات واللاتي يمثلن 15 منطقة من مناطق المملكة، ودشن البرنامج التدريبي بكلمة ترحيبية للمساعدة للشئون التعليمية بمنطقة حائل الأستاذة ابتسام الحربي رحبت فيها بالضيوف الحاضرات للبرنامج من خارج المنطقة واللاتي بلغ عددهن 19 متدربة من أصل 32 متدربة مشيرة فيها إلى أهمية تنفيذ مثل هذه البرامج وانعكاسها الايجابي على الطلاب والطالبات والبيئة بشكل عام. وأشارت نائب المنسق العام لبرنامج جلوب البيئي الأستاذة نوال الناصر إلى أن البرنامج بشكل عام يأتي لخدمة البيئة وتمثله متدربات البرنامج في كافة مناطق المملكة كما شكرت الناصر فريق العمل الدائم للبرنامج والإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل على استضافتها لهذا البرنامج وكافة جهودهم المبذولة في سبيل إنجاحه. وقدمت المشرفة المركزية في البرنامج الأستاذة بسمة الراشد تحديد إحداثيات موقع الدراسة باستخدام نظام تحديد المواقع، وقدمت المشرفة المركزية الأستاذة أمل الحرقان بحث الغلاف الجوي والذي تحدثت فيه بشكل موسع.