وهو عادة بهذه الصيغة التي لا تتغير: "أصيبت في هذا اليوم بعض الطالبات بالهلع والخوف بسبب التدافع بينهن نتيجة العبث بجرس الإنذار بالمدرسة 43 الثانوية للبنات بالرياض في حادثة جاءت بفعل فاعل" . وتصادف أو حدث أن حريقا مشابها حدث في نفس المدرسة قبل أسبوع، ولعل القراء يذكرون أن حريق مدرسة براعم جدة حدث بسبب العبث بجرس الإنذار، والذي يتكرر بصفة خاصة وخطيرة ليس تكرار العبث بجرس الإنذار وإنما الخوف والهلع اللذان أقل جريرة من جرائرهما الموت نتيجة التدافع أو القفز من النوافذ، مع أن هذا الأمر ما كان ليحدث لو كانت هناك أبسط أدوات السلامة كالطفايات ، ومنافذ وأبواب الطوارئ وهذه موجودة ولكن ليس هناك أحد من الطالبات أو المدرسات مدرباً على استخدام الطفايات ، أما أبواب الطوارئ فهي مقفلة بالسلاسل ، أما النوافذ فحتى لو كانت في الدور الثالث ، وغامرت واحدة بالقفز منها فستجد أنها هي الأخرى مقفلة بالسلاسل ، وينتهي السيناريو بهذا الخبر " وأكد الدفاع المدني بمنطقة الرياض أهمية بث الوعي الوقائي بين الطلاب والطالبات بالمخاطر التي تحيط بهم وإرشادهم للبعد عن هذه الأعمال المشينة التي لا تليق بطلاب وطالبات العلم على مختلف المراحل " وليس هناك مع الأسف سيناريو عن تدريبات الطلاب والطالبات الدورية على الإخلاء المنظم في حالة حدوث حريق..