دفع توقف المنح السكنية لأمانة حائل طيلة المرحلة الماضية في عدم قدرة شراء المواطنين خاصة الشباب منهم بحائل تملك الأراضي الأمر الذي جعل بعض المخططات السكنية ترتفع بصورة غير مبررة مما أرهقهم بعدم حصولهم على حلم العمر في تملك الأرض وبناء مسكن العمر. ويؤكدون أن الكثير منهم لم يستطع شراء ارض سكنية بحجة الغلاء والبعض منهم علق مصير أرضه لأسباب مجهولة الأمر الذي جعلهم معلقين في تحديد مصير الحصول على الأرض السكنية والتي باتت صعبة في هذا الزمن على حد وصفهم. وعلق احد المتعاملين في السوق العقاري صالح الحربي أن واقع سوق العقارات في حائل يحتاج إلى دراسة كاملة فكل مرحلة ترتفع أسعار الأراضي بصورة مبالغ فيها بيد أن كثيرا من الشباب تحدوه الرغبة في شراء ارض سكنية لإقامة منزل يضم أسرهم إلا أنهم لا يستطيعون إزاء المبالغ فيها في أسعار الأراضي والتي وصلت 600 الف ريال في مواقع ومخططات سكنية قد تكون الخدمات فيها غير متوفرة، الأمر الذي جعل الأغلبية يعلن عدم قدرته أمام الأسعار المرتفعة. فيما شدد المواطن يوسف السليمان أن الكثير من الشباب لم يستفد من المنح السكنية التي تعتبر ضئيلة ويقول والحديث له لازلت معلقا منذ سنوات بيد انه لديه ارض سكنيه لكنها لم تستلم في مخطط مشار الذي نطالب من الجهات بان ينهى مصيره فنحن ننتظر الفرج منذ سنوات وحتى لا تتبخر أحلامنا. من جهته طالب عيادة المحمد بان تقوم جهات معنية في المنطقة بدراسة سوق العقارات والارتفاع غير المبرر في الأراضي وان يتم توزيع المنح السكنية المعطلة والتي نسمع من حين وآخر بأنها أنجزت. ويرى احمد الرشيد أن الكثير من المواطنين أصبح غير قادر على الاستفادة من قروضهم العقارية لدوافع منها عدم وجود الأرض له وارتفاع مواد البناء بسبب المغالاة الحاصلة وأضاف انه يعرف أشخاصا عمدوا إلى بيع قروضهم بحجة الدافع الأخير .. مطالبا الجهات بالتدخل العاجل لان فرحة الحصول على القرض تلاشت وأصبحت هماً لا يفارقه وعن مستقبل القرض قال لقد أجلته ولا أعلم ماذا أفعل به بعد أن أصبح بلا منفعة بسبب غلاء مواد البناء ويشدد المواطن حاكم العمر على أهمية ضبط أسعار الأراضي ووصولها لأرقام خيالية.