اصدرت شرطة منطقة الرياض بيانًا قالت فيه: «لاحظنا مزيداً من التصريحات التي أدلى بها مدير مكتب رعاية الشباب بالخرج زابن الدوسري ومدير ملعب نادي الشعلة مبارك الدوسري عبر القنوات والبرامج الرياضية والصحف الورقية وعدداً من المواقع الالكترونية التي تضمنت تصريحات تحمل الجهات الأمنية ما حدث من قصور وتداعيات ومحاولتهم التخلص من مسئوليتهم المباشرة للأخطاء الفادحة التي ارتكبوها مما كان له أثر مباشر في إطلاق شرارة الأحداث التي صاحبت مباراة كرة القدم بين الهلال والشعلة يوم الاربعاء 26/1/1433ه على ملعب نادي الشعلة بالخرج في دور ال 16 ضمن مسابقة كأس ولي العهد حفظه الله وإلحاقًا لما سبق إيضاحه في بيان صدر من قبل شرطة منطقة الرياض حول الأحداث التي صاحبت تلك المباراة فإن شرطة منطقة الرياض تود من خلال هذا البيان أن تضع النقاط على الحروف». كيف سمحتم بإقامة مباراة على ملعب صغير وتدخلنا حال دون حدوث ما لاتحمد عقباه أولًا: «يسهل على كل مقصر ومخل بعمله أن يلقي بالتهم جزافاً على الغير لكي يبرر تقصيره محاولاً التعمية على الحقائق التي لا يمكن لمنصف أن يتجاهلها لوضوحها كالشمس في رابعة النهار، وهو بذلك يريد أن يحمل أخطاءه على من اجتهد وتحمل تبعات إساءته، وقد تجلى ذلك من خلال ردود الفعل والتصريحات غير المسؤولة من مدير مكتب رعاية الشباب بالخرج زابن الدوسري ومدير ملعب نادي الشعلة مبارك الدوسري اللذين تغافلا الدور المهم الذي قام به رجال الأمن في ضبط الأمن على ارض ملعب الشعلة ولولا لطف الله ثم تدخلهم الحاسم وفي التوقيت المناسب لحدث مالا يحمد عقباه على الرغم من أن مكتب رعاية الشباب بالخرج لم ينسق مع الجهات الأمنية المسؤولة إلا أنها قامت بواجبها بتأمين أكثر من 120 فرداً من رجال الأمن إضافة إلى 15 فرقة مرور و25 من دوريات الأمن خارج الملعب». نطالب بإبراز المحضر.. والبوابة الغربية فتحت دون إشعار رجال الأمن ثانياً : أشار مدير مكتب رعاية الشباب زابن الدوسري من خلال حديثه لبعض الصحف: «أن إخلالاً شهدته بعض بنود المحضر المتفق عليه قبل المباراة وخاصة الجانب الأمني على تواجد 100 من رجال الأمن وهو ما لم يحدث وهذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة لعدم وجود منسق أصلًا من مكتب رعاية الشباب بالخرج وهو ما يوضح أحد أهم أوجه القصور في إدارة المكتب ولإثبات صحة ما يدعيه فإن الجهات الأمنية تطالبه بإبراز المحضر الذي أشار إليه، وليس أدل على انهيار العملية التنظيمية والتنسيق مع الجهات الأمنية المسؤولة داخل الملعب سوى التصرف الغريب من قبل المسؤولين عن الملعب بفتح البوابتين الغربية دون إشعار رجال الأمن وهو ما تسبب في دخول عدد من الجماهير دون تذاكر ودون تفتيش». ثالثا: «لعل مقولة إن من تحدث بغير فنه أتى بالعجائب تنطبق على ما صرح به مدير ملعب نادي الشعلة مبارك الدوسري حول دخول الجماهير إلى الملعب دون أن يتم تفتيشهم ملقياً باللوم على الأجهزة الأمنية، ونحن هنا نوجه التساؤل له من خلال موقعه كمدير لملعب نادي الشعلة عن غفلته عما حصل من تهيئة البيئة المناسبة للفوضى وقذف الحجارة والقطع الحديدية والتي كانت بأرض ملعب ناديه ومدرجاته تعج بها والصور المرفقة تعكس المشهد كاملاً خلف وجوار المدرجات». رابعاً: «الحديث الذي أدلى به محافظ محافظة الخرج الأمير عبدالرحمن بن ناصر كان الجواب الشافي لكل التساؤلات وحدد مكامن الخلل». خامساً: تطرق رئيس نادي الشعلة في حديثه إلى أنه تمت طباعة 1500 تذكرة بدلاً من 2500 تذكرة وهي الطاقة الاستيعابية للملعب مما جعل الجمهور يبحث عن التذاكر دون أن يجد أي إجابة من قبلهم يدل على عدم حسن التقدير، واذا كان عدد التذاكر التي طبعت كما يزعم 1500 تذكرة فإننا هنا نتساءل عن سبب وجود تذاكر تحمل الرقم 1900 وكذلك تذاكر بدون أرقام فهل لهذا التساؤل من جواب مرفق صورة منها». الجماهير بحثت عن التذاكر فلم تجدها .. وكيف طبعت 1500 تذكرة ويوجد تذكرة برقم 1900؟ سادساً: «كيف لمكتب رعاية الشباب بالخرج السماح بإقامة مباراة جماهيرية بين فريقين كبيرين في ملعب صغير لا يستوعب سوى هذا العدد القليل من الجمهور والذي تزامن مع إجازة نهاية الأسبوع وأحدهما فريق له جماهيريته في المملكة. سابعاً: «تم بيع التذاكر منذ الصباح الباكر ليوم المباراة ولم تفتح أبواب الملعب مما حدا بكثير ممن اشترى تذاكر بالعودة إلى منازلهم ثم الحضور مرة أخرى ووجدوا أن أبواب الملعب فتحت بطريقة عشوائية ودخل الجمهور بدون تذاكر حتى امتلأت المدرجات وهذه كانت الشرارة الأولى عند مطالبة الجمهور الذين يحملون تذاكر بالدخول واحتقانهم من سوء تصرف إدارة الملعب وفوضى الدخول». ثامناً: «أسوار الملعب قصيرة والسياج الحديدي كذلك وثلاث جهات من الملعب لايوجد بها مدرجات ولا يفصل الجمهور عند تسلقهم الأسوار الخارجية إلا سياج حديدي مما سهل دخول بعض المشاغبين لأرضية الملعب». تاسعًا: «تم تجهيز قوة إضافية لأي طارئ وتم طلبها ووصلت الملعب عند مشاهدة الدخول لحظة إحماء اللاعبين قبل المبارة ووصلت قبل نهاية الشوط الأول ، إضافة إلى الدعم بقوة إضافية من قوة المهمات والواجبات الخاصة من الرياض ووصلت إلى الملعب نهاية الشوط الأول وتمت السيطرة على الوضع بشكل ممتاز وتم القبض على عدد ممن أحدثوا الفوضى سبق التنويه عنهم في البيان الأول». عاشراً تؤكد شرطة الرياض: «أنها قامت بدورها الأمني في وضع حد للشغب داخل وخارج ملعب نادي الشعلة وألقت القبض على مسيئي السلوك ومن اقتحم المستطيل الأخضر وتم تسليمهم لجهة التحقيق وتأمين سلامة اللاعبين وطاقم التحكيم والحافلات المقلة لمنسوبي الناديين وتود أن تؤكد للعموم أن جهاتها المختصة دائماً ما تشارك في حفظ الأمن في مباريات كبيرة على مستوى دورات ونهائيات على درجة من الانضباط يشهد لها القاصي والداني ولايمكن لافتراءات وإساءات غير مسؤولة من البعض للأسف بإطلاق التهم جزافاً ممن يتسنمون المسؤولية عن نشاطات رياضية يفترض منهم الدقة والتقيد بما يصدر عن لجنة التحقيق الخاصة بهم ولن تؤثرهذه الجعجعة منهم قيد أنملة في معنويات من باشروا ويباشرون مثل هذه المهام وغيرها لاسيما أننا راعينا ذلك في البيان الأول المتعلق بهذا الموضوع احتراماً للجميع ولعدم التأثير على مجريات الأمور متابعين مايتم التطرق إليه إعلامياً، ولن نتغاضى عن المساءلة القانونية لمن يتجاوز في ذلك دون دليل». التذكرة رقم 1900