بالتأكيد مَنْ نحت هذا المجسم لم تكن لديه أدنى فكرة عن أو سابق معرفة بشخصية هومر في مسلسل عائلة سيمبسون الشهير على الرغم من الشبه الكبير بينهما. بدأت قصة المجسم عندما كان الزوجان الاسكوتلنديان روزالند ودونالد ماكنتير يقومان بإعداد التربة في حديقة منزلهما في فايف باسكوتلندا في وقت سابق من هذا العام عندما عثرت روزالند على الجسم الغريب. وقام الزوجان بأخذ اكتشافهما إلى متحف سانت اندروز الذي اجتمع خبراء أثاره الأسبوع الماضي لدراسته ومعرفة التفاصيل المتعلقة به. وتعتقد روزالند-46 عاماً- بان المجسم ربما يكون جزءاً من ميزاب لكنيسة قديمة في المنطقة بنيت في القرن الثاني عشر الميلادي. وقالت روزالند" نبهنا الكثيرون إلى وجه الشبه الكبير بين المجسم وشخصية هومر. أنه أمر مضحك حقاً. اعتقد أن الشبه كبير في منطقة الرأس". وأشارت روزالند إلى أن خبراء الآثار أجروا اختبارات عدة على المجسم ولكنهم لم يتوصلوا لنتائج قاطعة غير أنهم أكدوا أنه قديم جداً.