عادت فتاة إندونيسية تبلغ من العمر 15عاماً إلى أهلها بعد أن ظلت مفقودة لسبع سنوات، بعد أن جرفتها أمواج تسونامي في المحيط الهندي. وكانت واتي – التي تبلغ من العمر ثماني سنوات عندما ضربت موجة تسونامي قريتها يوجونغ باروه عام 2004 – مع أمها واثنين من إخوتها ونجت عائلتها معتقدين أن ابنتهم قد ماتت. ولكن يوم الأربعاء ظهرت الفتاة في قريتها، وظن الجميع أنها متسولة عندما جلست في مقهى صامتة، ثم أخبرت العمال بأنها كانت تبحث عن أهلها ولكنها لا تتذكر أسماءهم باستثناء جدها إبراهيم. ثم أُخذت بعد ذلك لمنزله وتعرف على حفيدته المفقودة لوقت طويل. كما تأكد والداها بأنها واتي بندبة فوق حاجبها قد أصيبت بها في عمر الستة أعوام.