قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة يوم الأثنين الماضي بزيارة متحف اللوفر Louvre بالعاصمة الفرنسية باريس وذلك استجابة لدعوة فخامة الرئيس الفرنسي حاك شيراك. وأثناء زيارة الأمير الوليد للمتحف الباريسي العريق، اجتمع سموه مع مدير المتحف السيد هينري لويريت لبحث مشروع مساهمة الأمير الوليد في تمويل قسم الفنون الإسلاميةفي المتحف الباريسي العريق. وكان سموه قد استقبل مؤخراً السفير الفرنسي لدى المملكة الذي قام بدوره بتسليم خطاب الرئيس شيراك لسموه والذي تضمن دعوة لزيارة فرنسا بشكل عام ومتحف اللوفر Louvre بشكل خاص للقاء مدير المتحف وبحث فرص التعاون المشترك فيما يتعلق بإنشاء قسم للفنون الإسلامية في المتحف. ورداً على خطاب فخامته، شكر الأمير الوليد الرئيس الفرنسي على الدعوة وأثني على جهود القائمين على متحف اللوفر Louvre الذي يعد من أشهر متاحف العالم ويبرز جزء منه التراث الفني الإسلامي، الذي يعد فخرا لكل عربي ومسلم ينتمي لهذا الصرح الإسلامي العظيم. والجدير بالذكر أن استثمارات الأمير الوليد في فرنسا تشمل فندق جورج الخامس George V وديزني لاند- باريس Disneyland-Paris. وكان سموه قد قام بشراء فندق جورج الخامس George V في باريس في عام 1996 بملبلغ 185 مليون دولار وتحديثه بمبلغ 120 مليون دولار. الفندق من أعرق الفنادق العالمية، وتم إعادة افتتاحه بنهاية 1999 بعد ترميمه كاملاً بشكل أعاد مجده ورونقه السابقين. ومن المعروف أن أول استثمار لسمو الأمير الوليد بن طلال (عبر صناديق استثمارية) كان عام 1994 في منتجع ديزني لاند- باريس Disneyland-Paris بمبلغ 345 مليون دولار أمريكي.