كشفت مديرة إدارة النشاط نجاح الأختر عن رصد ميزانية من قبل إدارة التربية والتعليم بجدة للمساهمة في توفير المستلزمات الخام التي تساعد الطالبات المشاركات بالاولمبياد الوطني الثاني للإبداع العلمي في تنفيذ نماذج مشاريعهن. جاء ذلك على هامش انعقاد المؤتمر الصحفي لتصفيات الاولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع" بمرحلته الثانية مساء الأحد الماضي مضيفة أن المشاريع المرشحة من مكاتب التربية والتعليم الأربعة انتقلت للمرحلة الثانية وهي التصفية على مستوى إدارات التربية والتعليم في محافظة جدة. وأكدت الاختر أنه تم ترشيح 132 مشروعا بحثيا في مجال العلوم الاجتماعية و السلوكية، علم الحيوان، الكيمياء، الهندسة الكهربائية والميكانيكية، العلوم البيئة، الأحياء الدقيقة، العلوم الرياضية، وذلك من مجمل 165 مشروعا مشاركاً في مسار البحث العلمي، فيما رشح في مسار الابتكار 111 مشروعا في مجال النظرية العلمية، البرهان الرياضي، البرامج الحاسوبية، والأجهزة، من مجمل 141 مشروعا، والتي قامت على تحكيمها في المسارين (53) محكمة شاركت في إعلان النتائج وتكريم الطالبات المرشحات للمرحلة الثانية. وحول شكوى العديد من الطالبات المشاركات اللاتي يعانين من تأخر مشرفات المدارس في الإطلاع على أعمالهن قبل عرضها على لجنة التحكيم وافتقارهن للعناية من قبل هؤلاء المشرفات أوضحت الأختر أن تكدس الحصص الدراسية على العديد من المعلمات المشرفات من بعض المدارس منعتهن من توفير العناية الكاملة والإشراف بالشكل المطلوب على طالباتهن المشاركات خلال المرحلة الأولى، ومؤكدة أن المشروع المشارك في مسار الابتكار سيحظى بمرور 4 محكمات ويتم تقييمه خلال 48 دقيقة. وأضافت الأختر أن إدارة التربية والتعليم غير مسئولة من عملية التسويق لهذه الابتكارات وفي حال وجود مبادرة من القطاع الخاص للوصول للموهوبة تنسق ذلك إدارة التربية والتعليم مع ولي أمرها، وتطلعت لوجود مبادرات من القطاع الخاص والشركات ورجال الأعمال من أجل احتضان المشاريع الهادفة والتي تخدم الوطن وترفع من ملكة الابتكار والإبداع لدى الطالبات. من جهتها أضافت سوزان باناجا مديرة إدارة الموهوبات بأنها تقدم لطالبات البحث العلمي الدعم والتشجيع وفق إمكانيات إدارة الموهوبة مشيرة في ذات السياق بأن هناك حدودا لايمكن أن تتجاوزها إدارة الموهوبات لأنها لا تملك الصلاحيات في البحث عن قطاع خاص يقوم بتبني ابتكار أو بحث علمي لأحدى المشاركات لتنفيذه على أرض الواقع.