ناقشت اللجنة العليا لمتابعة توحيد إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات بوزارة التربية والتعليم مع مديري التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة، كل ما يعترض الإسراع في عملية توحيد تلك الإدارات. وتضمن الاجتماع الذي عقد بفندق قصر الرياض أمس، عدداً من جولات الجلسات العلمية والحوارات والمناقشات بين قيادات العمل التربوي وكلاء الوزارة ومديري التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة. وقد بحث اللقاء إجراءات توحيد إدارات التربية والتعليم واستقصاء صعوبات التنفيذ والعمل على تذليلها بما يتيح التطبيق المحقق للأهداف الاستراتيجية للوزارة في الارتقاء بمسيرة التربية والتعليم. وقد رأس الجلسات عدد من مسئولي الوزارة، مؤكدين على ضرورة استمرارية التواصل بين اللجنة العليا لتوحيد الإجراء بالوزارة واللجان الفرعية بإدارات التربية والتعليم من جهته، أكد الدكتور نايف بن هشال الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة العليا لمتابعة توحيد إدارات التربية والتعليم أن توجيهات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم تؤكد على أن الوزارة ماضية في استكمال توحيد السياسات والإجراءات في كافة إدارات التربية والتعليم خلال الفترة القريبة القادمة. وشدد الرومي على أهمية استمرار التواصل البناء، وفتح قنوات الحوار بين جهاز الوزارة وإدارات التربية والتعليم، وكذلك الميدان التربوي على اختلافها للعمل على تجاوز ما يعترض طريق توحيد الإجراء من صعوبات والعمل على التطبيق بما يحقق الأهداف المرسومة، مشيرا إلى أن استقرار المعلم والمعلمة في أجواء تنظيمية واضحة، ووفق إجراءات وسياسات موحدة سينعكس أثره على الطالب والطالبة. كما أكد وكيل التعليم الدكتور عبد الرحمن البراك على أن هذا الاجتماع سيسهم بإذن الله في مناقشة كافة المواضيع التي تخص وكالتي التعليم بين وبنات وغيرها من المواضيع التي يجب أن لا تقف عثرة في وجه توحيد الإدارات، مشيراً إلى أن الاجتماع أعطى مؤشرات إيجابية تفوق المعدلات المتوقعة، مؤكداً أن الوزارة ستشهد بإذن الله تحولات استراتيجية وانطلاقات لآفاق أرحب نحو التطوير والارتقاء بمسيرة التربية والتعليم المبنية على التوجهات المستقبلية للوزارة. كما تضمن الاجتماع لجنة مناقشة المواضيع التي تخص الشئون الإدارية والمالية رأسها مدير عام الشئون الإدارية والمالية بالوزارة صالح بن عبد العزيز الحميدي، كما التقى مدير مشروع فارس مع مديري التربية والتعليم ومديري الشئون الإدارية والمالية ومدير شئون الموظفين. وقد أكد الحميدي استعداد الوزارة للدعم الكامل ماليا وإداريا في كل ما يسهم في سرعة توحيد إدارات التربية وفق توجيهات سمو وزير التربية والتعليم المستمدة من قيادتنا الرشيدة.