أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي حرص صحة الحرس على تطوير الخدمات المقدمة متبنية التعليم الطبي والبحث العلمي كأدوات مهمة لدفع عجلة التقدم والتطور في مجال الرعاية الصحية بالمملكة. وقال : " الأبحاث الطبية تساعد على إيجاد الحلول للكثير من المشاكل الصحية التي قد تواجه الفرد وتشكل عبئا صحيا عليه، ولتضمن استمرار تقديم الخدمات الصحية المتميزة ". جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس في افتتاح فعاليات مؤتمر يوم البحث العلمي السنوي الثاني لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية والذي نظمته الشؤون الصحية بالحرس الوطني بعنوان ( عولمة الأبحاث الصحية: الدور المستقبلي للمملكة ) بحضور عدد من الخبراء والباحثين والمتحدثين العالميين والمحليين في هذا المجال. وأشار د. القناوي إلى أن البحث العلمي يلعب دورا كبيرا في إثراء المعرفة الإنسانية، والمساهمة في خدمة المجتمع من خلال توفير جودة الحياة والرفاهية للمواطنين وتطوير خبراتهم، مما يساهم في تعزيز التنمية الطبية التي تسعى إلى تحقيقها حكومتنا الرشيدة. من جهته ذكر المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور محمد الجمعة أن المؤتمر العلمي للمركز يستمر لمدة يومين ويشارك فيه عدد من المتحدثين المحليين والعالميين من جامعات ومعاهد ومراكز ابحاث من مختلف انحاء العالم، وقدم خلال المؤتمر أكثر من 110 مواضيع علمية إذ قامت اللجنة العلمية للمؤتمر باختيار 20 موضوعا منها لتقديمها كعروض مرئية للمشاركين، واختيار 50 موضوعا منها لتقديمها كأوراق بحثية . وقام الدكتور القناوي خلال الحفل بتكريم الفائزين بجائزة الشؤون الصحية بالحرس الوطني للبحث العلمي والتي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية لهذا العام 2011م والتي تم تخصيصها لثلاثة مستويات وهي جائزة الباحثين المتقدمين وفاز بها البروفسور مصطفى أبو الفتوح، وجائزة الباحثين الناشطين وفاز بها الدكتور معتز الملاح، وجائزة الباحثين المبتدئين وفاز بها الدكتور محمد علي عسيري. جولة داخل المعرض المصاحب