بحضور عربي ودولي بدأت صباح امس أعمال الملتقى العلمي (إستراتيجية الأمن المائي العربي) الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من خلال كلية العلوم الإستراتيجية بمقرها بالرياض خلال الفترة من 24-26/1/1433ه الموافق من 19-21/12/2011م ويشارك في أعمال الملتقى المهتمون بموضوعه من وزارات الداخلية والخارجية والدفاع والمياه والزراعة في الدول العربية والهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة. وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم أعقبتها كلمة د. طه بن عثمان الفراء وكيل كلية العلوم الإستراتيجية بالجامعة والمشرف العلمي على الملتقى الذي استعرض أهداف الملتقى وجهود الجامعة في مجال الأمن المائي أعقبتها كلمة أ. د. عز الدين عمر موسى عميد كلية العلوم الإستراتيجية الذي تناول في كلمته أهمية الملتقى وحيوية الموضوع الذي يناقشه وما تقوم به كلية العلوم الإستراتيجية نحو استشراف المهددات الأمنية للوطن العربي الكبير، والجهود التي تبذل لمعالجة أزمة المياه في الحاضر والمستقبل. عقب ذلك ألقى د. جمعان رشيد بن رقوش نائب رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالحضور في بيت الخبرة الأمنية العربية، وأوضح أن الجامعة دأبت بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب على عقد اللقاءات العلمية وإجراء الدراسات والبحوث التي تتصدى للقضايا والتحديات الأمنية الملحة.. وسيناقش الملتقى في يومه الأول مجموعة من الأوراق العلمية الجدير بالذكر أن الملتقى يهدف إلى تحقيق الأهداف التالية: البحث المعمق في ظواهر مشكلة المياه في البلاد العربية، واستبصار مهددات الأمن المائي العربي وطرائق علاجها، وتوفير فرصة للقاء المتخصصين الأكاديميين مع الخبراء في قضايا المياه، وإبراز أهمية نشر الوعي الأمني المائي تحقيقاً للأمن العربي الشامل، وبلورة تصورات إستراتيجية لمواجهة أزمة المياه في البلاد العربية. جانب من الحضور