في رد على سؤال "الرياض"حيال إطلاق دور سينمائية في جمعيات الثقافة والفنون أم أن الأمر سيبقى معلقا حتى حين أجاب وكيل وزارة الثقافة والفنون للشئون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان بأن السينما تدخل ضمن الفنون من مصورين سينمائيين وعروض سينمائية على شكل أفلام تقدم بحسب قدرة وإمكانيات جمعيات الثقافة والفنون في المملكة، جاء ذلك أثناء المؤتمر الصحافي بعيد إطلاقه لفعاليات مهرجان الطائف لمسرح الشباب. ويقول د. الحجيلان تأخر البت في إنشاء دور سينمائية حتى الآن لعدم وجود صالات مناسبة للعرض السينمائي، موضحا بأنه سيكتفي حاليا بالعروض البسيطة سواء تلك التي تتعلق بثقافة الطفل أو ما يخص الجوانب الوثائقية، وعن اعتبار مقر جمعية الثقافة والفنون بالطائف من الأوليات الإنشائية الجديدة لتقادم الموقع الحالي وعدم صلاحيته ، أوضح بأن جمعية الطائف وغيرها من الجمعيات تستحق الدعم لأنها قدمت منجزا تبعا لما حضره وشاهده من فعالياتها الفنية التي وصفها بالثراء الحقيقي في العمل الفني، معلنا النية للمضي قدما للتعاون مع الجهات المختصة لتوفير الأراضي والبحث عن داعمين لإقامة المنشآت والصالات والمسارح التي تلبي تطلعات الشباب من تنفيذ البرامج والأنشطة التي يطمحون إليها،مشيرا إلى أن عدم توفر مكان خاص للعنصر النسائي المبدع في الوقت الحاضر للجمعيات يعد خسارة لفئة مهمة جدا وتحمل من الإبداع والفكر ما يساعد في تسريع الحركة الفنية لدينا، ذاكر بأن تحقيق ذلك قريبا بمشيئة الله عبر توفير المقر الملائم لهن للإيفاء بمتطلبات الفنانات في مختلف التخصصات، وعن دمج جمعيات الثقافة والفنون بالأندية الأدبية لتصبح مراكز ثقافية،قال بحمد الله أنجزنا الانتخابات وسوف نفتح مجالا للدراسة والتمحيص للائحة للاستفادة من الملاحظات التي كشفها الواقع، متوقعا بأنه بعد نضوج التجربة ستصبح متاحة للجميع لكي تستفيد منها أي جهة من الجهات،وحول الاعتراضات التي حدثت من بعض أعضاء الجمعيات العمومية في الأندية الأدبية حيال نتائج الانتخابات ومدى تأثيرها سلبا على الحراك الثقافي السعودي ، أكد على أن الاختلاف ظاهرة صحية تحدث في أي مكان والنادي الأدبي نموذج للمجتمع المختلف في خلفياتة الثقافية مما يعطي الأفكار إثراء وحيوية تتيح الحوار المنطقي، معتبرا أن حق الاختلاف ملك للجميع متى ما بني على المنطق والعقل والعدل مع النفس ومتى ما كان مدعم بالأدلة والبراهين ليقتنع الآخرون وينجح في التواصل معهم، وفيما يتعلق بتدخل الوزارة بعد تشكيل المجالس الجديدة للأندية الأدبية لإيقاف الصرف من حسابات الأندية لحين استلام الإدارات الجديدة،قال إن اللائحة واضحة من حيث تجميد حسابات كل ناد إلى أن تأتي لجنة تفحص كل السجلات للوصول إلى إبراء الذمة للمجلس القديم وبالتالي تنقل العهدة للمجلس الجديد كما هو معتاد ومتعارف عليه .