وجدت دراسة جديدة أن الألم الحاد يمكن أن يعيق التواصل بين الزوجين ما من شأنه أن يضر بقدرة الشريك المصاب بالتعامل مع الألم. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الدراسة التي نشرت بمجلة "جورنال اوف باين" شملت 78 أميركياً مصاباً بألم مزمن، وازواجهم، وكان ألم أسفل الظهر هو النوع الطاغي على الآلام والمرض الأكثر تسبباً به هو هشاشة العظام. ووجد الباحثون أن الرجال المصابين بالألم كانوا أكثر تحسساً من ردات فعل شريكاتهن تجاه آلامهم. وكانت دراسة سابقة بيّنت أن النساء أكثر عرضة للتألم بشكل أكبر وللاكتئاب، وأن إظهار الاحترام والقبول تجاه الشريك يتسبب بضبط عاطفي وثقة بالنفس، في حين أن إظهار العداء يحدث بعداً عاطفياً ويرتبط بسوء حكم على الآخر بين الأزواج. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة الجديدة لورا ليونغ من جامعة ديترويت إن الألم قد يكون مدمراً بالنسبة للزوج لأدواره التقليدية، مثل أن يكون على سبيل المثال معيلاً للعائلة، ما قد يجعله أكثر عرضة للانزعاج العاطفي كرد فعل على تصرفات الزوجة.