الشاعر فهد بن حنس العتيبي.. شاعر جزل العبارة.. طويل النفس.. متمكن من القصيدة.. تطرق إلى جميع أغراض الشعر.. من مدح.. ووصف وغزل وشعر اجتماعي.. يتميّز أسلوبه في القصيدة بالسهل الممتنع، فهو يقوم بالاعتناء بالكلمات والقوافي التي تناسب بحر القصيدة وغرضها الشعري. ومن قصائده الوطنية.. قصيدة منها هذه الأبيات: ارحب في مقام اللي.. حموا.. نجد.. وحموا طيبه حموها.. واحتموها .. وامنوها.. من مصايبها ملوك.. تدرك الطالات والماجوب تحريبه ملوك بيضوا .. وجه العرب من طيب مذهبها ملوك منهج القرآن تحكم به وتمشي به ملوك مقتضى .. سنّة محمد تستعزبها ملوك.. في البلد.. نصبح ابيرقهم ونمسي به ملوك من غلاهم نرخص الانفس ونجلبها وله في وصف الحال والتمعن والحكمة هذه الأبيات من قصيدة طويلة حيث يقول: تو الهدف والشاردات استوت لي وتو.. القوافي جاوبني.. وأبا .. أجيب دعيتها.. عند المداعى وجت لي وباشرتها.. الترحيب من فوق ترحيب وعسفتها.. على النقا.. وانحنت لي واركيت.. وسمي فوقها.. بالمشاهيب واطلقتها.. يوم الحقوق اثبتت لي حقي ثبت بالطيب.. مدري وراء الطيب ودام القصايد.. مطلبي ما عصت لي وش حجتي عن واجبي.. في المواجيب والشعر .. لجة والبواخر.. رست لي ولا يبحر.. البابور.. من غير.. تدريب ولو ما لقوافي فالمواقف سعت لي ما قمت .. اعايرها.. على الكيف.. واصيب وقد تطرق الشاعر للغزل في كثير من قصائده وأبدع، ومن قصائده الغزلية نختار هذه الأبيات: قامت تهزع خذت قلبي ووجدانه والحقتها .. نظرة بالجوف.. طابعها انا .. ذراها.. عن الشيطان واعوانه وانا.. دفا.. خوفها.. عما.. يروعها من شفتها.. نظرتي شفقا .. وولهانه سرت بعد.. ما بلتني.. والوله معها غيدا.. عنق لامشت.. بالعون فتانه من هامة الراس .. فتانه ليا أصبعها إلى أن قال: ويوم سمعت عن قصيد.. فات واحزانه هلت.. غزير.. المدامع من .. مدامعها ولا شك أن شعر الحكمة نال نصيباً كبيراً من قصائد شاعرنا فهد.. ومن أبيات الحكمة نختار هذه الأبيات: الصلة بين القرابة من مواجيب الاديب شرعة الله في عباده والنبي وصابها والرخوم اللي لك الله ما يسرون القريب الهبل.. يا مال ياللي يلتوي بأرقابها والرخوم اللي تحنتم لا ترد ولا تجيب والله ان المرخمه - سلحا - ولا كنابها مير .. رجل الطيب دايم .. له عدو.. وله حبيب وله.. نجوس دايماً.. تضرس عليه انيابها شفت عدوانه على ما قيل يملون الشعيب شابت عيون الخدوش اللي تضد.. اقرابها