في خطوة جديدة تحسب لصالح الممثلين السعوديين شارك مؤخراً الممثل مشعل المطيري والمخرج المسرحي والممثل نايف خلف والممثلة السعودية ليلي سلمان في عمل عربي ضخم يتم تصويره حالياً في سوريا وهو مسلسل يتم إعداده للعرض خلال شهر رمضان المبارك وسيعرض عبر قناة mbc وهو من اخرج المخرج السوري المتميز نجدة أنزور ويتناول المسلسل الذي وضع له اسم مبدئي وهو (المجمع) عددا من القضايا المعاصرة في الوطن العربي ومنها قضية الإرهاب التي استشرت مخاطرها وضربت بغدر في عدة دول عربية. الفنان مشعل المطيري تحدث عن هذه المشاركة قائلاً «المشاركة جاءت بطريق الصدفة ولكنها ليست صدفة محضة فتم ترشيحي من قبل الأستاذ راشد الشمراني والذي شارك مع نجدة أنزور في مسلسل فارس بني مروان وطلب منه نجدة أن يرشح له ممثلين سعوديين شبابا لتقديم أدوار معينه ورشحني له وتم الاتصال بيني وبين الأستاذ نجدة أنزور وتمت المشاركة والحمدالله وتلمسنا من هذه المشاركة مدى الرضا على مشاركتنا من خلال المخرج الذي لايجامل في عمله ومن أول التصوير اصبح بيننا وبينه تفاهم واستطعنا تقديم مايطمح إليه وأكثر أنا وزميلي نايف خلف وقد اكتشفنا أشياء رائعة بالعمل مع نجدة أنزور وساعدنا أن نكتشف أشياء جميلة بداخلنا كممثلين وهي تجربه رائعة وأتمنى أن يكون لها صدى جميل خصوصاً مع مشاركة نجوم من جميع أرجاء الوطن العربي ومن المشاركين معي والذين تعرفت عليهم ومنهم الفنان الأردني عبدالكريم القواسمي ومن السعودية تشارك معنا الفنانة ليلي سلمان ومردود المشاركة المعنوي كبير وأول مره أقابل مخرجا في قمة الإبداع ولديه تصور كامل لكل أجزاء عمله وللأسف انه لايوجد في الوطن العربي مثل نجدة أنزور الذي يعرف كيف يصنع الصورة المبهرة وان شاء الله سيشاهد الناس المسلسل وسيعرفون أن نجدة لايمكن أن يكرر نفسه ففي كل عمل يختلف عن الآخر». الفنان نايف خلف قال عن هذه المشاركة «مشاركتي في المسلسل جاءت عن طريق زميلي مشعل المطيري والعمل أتاح لي أن احتك مع المخرج نجدة أنزور وهذه التجربة أتاحت لي التعرف على أسلوب عمل المخرج على نصه وعلى شخصياته وهو مخرج خرافي وطبيعة دوري شاب معتدل يحاول إيصال المفهوم الحقيقي للخط الخاص بالعمل لشخص آخر وأحاول إقناعه بهذه المسالة، وما أريد قوله من خلال خبرة بسيطة في العمل في مجال الدراما المحلية في المملكة وذهبت لمدة 10 أيام لتصوير دوري في المسلسل وجدت اختلافا كبيرا بين ما نقدمه هنا وما يقدمه نجدة أنزور هناك ونحن في الدراما المحلية نسير بشكل خاطئ رغبة من أنفسنا بالخطأ، هذا العمل أتاح لي فرص للتعرف على طريقة جديدة لتقديم العمل الفني كممثلين ومخرجين وأي شخص له احتكاك بالعمل الدرامي يجب أن نبحث معا عن الطرح الجديد وان نقدم الأفكار الإنسانية وان يكون لدينا انتقائية للفكرة التي يقوم عليها العمل وأسلوب تقديم العمل وأتوجه للمخرجين رغم أن قدرنا ألا يكون لدينا كتاب جيدون أن يخرجوا من ماهو موجود الى مايميزنا ويقدم الشخصيات بأسلوب مغاير بدل أن نستمر على هذا الموال».