سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جوائز مالية تصل إلى 30,000 ريال رصدتها جامعة الملك سعود للفائزين في مجال البحث العلمي د. نورة آل الشيخ: النقلة السريعة للجامعة والقفزات التي أبهرت الجميع تركت مجالاً للشائعات
فندت مديرة جامعة الملك سعود د. نورة آل الشيخ ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا التي تقلل من مكانة الجامعة من حيث المستوى الأكاديمي والعلمي على مستوى العالم، وقالت إن السرعة التي اتسمت بها النقلة النوعية والكمية للجامعة، والقفزات التي أبهرت الجميع بين مصدق ومكذب في زمن قياسي وعدم استيعاب ومواكبة هذه النقلة ترك مجالا لظهور الشائعات، مؤكدة أن وضع الجامعة الأكاديمي اختلف بشكل ملحوظ يلمسه عضو هيئة التدريس والطالب والمجتمع في الداخل والخارج، وأنها تتمتع بسمعة قوية بين جامعات العالم المرموقة، نعلم ذلك من خلال قربنا وعلاقاتنا بالجهات الأكاديمية العالمية، وأن ذلك لم يكن مصادفة، وإنما من رؤية وتخطيط وعزيمة قوية دفعت بالجامعة إلى مراكز متقدمة بقوة، وهذا سبب من أسباب الضجة التي تحدث هنا وهناك حول الجامعة. وقالت آل الشيخ خلال حضورها اللقاء العلمي الثالث لطلاب وطالبات جامعة الملك سعود الذي أقيم الأربعاء أن التطوير أضاف أعباء كبيرة على أعضاء هيئة التدريس والطلاب والإداريين، كثير تقبل وواكب، وقلة منهم أصبح بالنسبة إليهم عبئا أرهقهم وسبب نوعا من عدم الارتياح، إلا أن الجامعة ماضية في برامجها التطويرية لأن هذا دورها الوطني. وكشف د. عبدالله الوزان كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود في ورقة عمل قدمها حول دور البحث العلمي في رقي الأمم أن المملكة لا تزال تحظى بمراتب متدنية في مجال البحث والنشر العلمي حيث بلغت إسهامات المملكة في مجال البحث العلمي ونموها 2500 بحث، وأننا يجب أن نتطلع إلى موقع أكبر بالتضحية والمال لنكون منافسين مشيرا إلى أن هناك لاعبين جددا في مجال البحث والنشر العلمي كالصين وتركيا والبرازيل وغيرها، حققت نسب نمو أعلى من أمريكا وأوروبا. أما في مجال النشر فقد ساهمت المملكة في نشر 23810 وهي نسبة متدنية مقارنة بدول أوروبية وأمريكية وآسيوية في حين شكل الدعم الحكومي ما نسبته 90% والخاص 10% في حين أن محالات البحث والنشر العلمي في أوروبا وأمريكا تحظى بدعم أكبر من القطاع الخاص واستعرض رؤية الجامعة حول البحث العلمي ببناء مجتمع المعرفة من خلال البحث العلمي وإنتاج البحوث الإبداعية واستهداف الطلبة والطالبات بإثارة اهتمامهم بالبحث العلمي وتحفيز المبدعين وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة للتعلم وليس المعرفة فقط وتشجيع الاهتمام بالدراسات العليا والفرص البحثية. وقالت د. لانا السعيد إن اللقاء العلمي الثالث حظي بأعداد كبيرة من المسجلين وصل تعدادهم إلى 3000 مشاركة ما بين بحث وفعالية مصاحبة قبل منها 667 بحث في المجال الإنساني والعلمي والصحي المحور الخاص (المسؤولية الاجتماعية ) فيما كان هناك 200 فعالية عبارة عن أفلام وثائقية واختراعات وابتكارات وريادة أعمال وتصوير فوتوغرافي وأعمال فنية. وقال د. عبدالله السلمان وكيل الجامعة للشؤون العلمية والأكاديمية في كلمته بمناسبة انعقاد اللقاء العلمي الثالث لطلاب وطالبات الجامعة إنه أمام 1700 بحث علمي تم نشره باسم جامعة الملك سعود عام 2011م نستقبل في اللقاء العلمي الثالث 1500 بحث من صنع الطلاب وإنتاجهم، وأنه تم رصد مبالغ مالية للفائزين والفائزات وكذلك بالتشجيع المعنوي بالتحفيز وإقامة المسابقات العلمية. كما ألقى رؤساء اللقاء العلمي لطلاب وطالبات الجامعة التابع لبرنامج الشراكة الطلابية وهم الهنوف الحربي، ونوف بن حمدان وفواز القرني كلمة نوهوا فيها باللقاء وأهميته مشيرين إلى ما يحققه من أهداف علمية خارج المتطلبات الأكاديمية وتحفيز المبدعين والتعريف بدور البحث العلمي وإكساب المنظمين من الطلبة والطالبات الخبرة العملية في إدارة وتنظيم المؤتمرات وإعدادهم للمشاركات الخارجية لتحقيق الريادة.