فجعت أحد الأسر جنوب مدينة بريدة بوفاة عائلها احتراقاً في الملحق الخاص صباح أمس الخميس عند السابعة والربع صباحاً وذلك بمنزله بحي البصيرية غرب بريدة، حيث كان يعتاد "الشبّة" يومياً، وقد لفت انتباه أحد الجيران تصاعد الأدخنة وسارع بإبلاغ الدفاع المدني وباشرت الفرق إخماد الحريق بشكل سريع إلا أن القدر كان أسرع حيث تفحمت الجثّة حيث كان أفراد عائلته نائمين. الفقيد يعمل معلم اجتماعيات بأحد المدارس المتوسطة ببريدة، وتشير المعلومات أنه توفي مختنقاً قبل وصول النيران والبلاغ جاء متأخراً كون الوقت مبكراً في أول الصباح. الجدير ذكره أن وصول الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي جاء متأخراً عند الساعة 9:15 مما أزعج أهل الميّت وذويه وأقاربه وجيرانه لمنظر الجثّة المؤلم.