يعيش أولياء أمور طالبات المدرسة الرابعة والعشرين الابتدائية للبنات بحي الشفاء هذه الأيام مع حالة من القلق والخوف بعد أن أكد لهم الدفاع المدني في تقرير خاص حاجة المدرسة لصيانة متكاملة لعلاج الهبوط الذي تعاني منه بعض الفصول وأجزاء من المدرسة وما عانته من ماس كهربائي بسبب وجود مياه في أرضيتها. ورفض عدد من أولياء أمور الطالبات استمرار صغارهن في المدرسة والصيانة مستمرة مع الروائح والاتربة والأملاح التي غطت أجزاء كبيرة من الفناء الخارجي للمدرسة إلى جانب التصدعات التي بدت تظهر في أجزاء مختلفة منها. وعبر عبدالعزيز ابو دجين عن تخوفه من أن يحل بالمدرسة ما حدث لمدارس أخرى سابقة فالمدرسة كما ذكر غير صالحة كما أفاد الدفاع المدني فلماذا يصر المسؤولون بوزارة التربية والتعليم على استمرار فلذات الأكباد فيها غير مبالين بتقرير الدفاع المدني الذي أكد أن المياه تتهدد أساسات المبنى وإمكانية حدوث ماس كهربائي. مسار كيابل كهرباء مغطى بغطاء صرف وأضاف أن احد جيرانه شاهد احد كيابل الكهرباء في المدرسة في وضع خطر والرطوبة في بعض الفصول موجودة فكيف تريد منا أن نطمئن على صغيراتنا وما اطلبه هو إيقاف الدراسة بالمدرسة إلى أن يتم علاج كل السلبيات تحت إشراف مقاول وشركة تأمين وليس مقاول فقط، يمكن أن يصلح أشياء للديكور وتعود المشكلة اكبر بعد فترة قصيرة . وأشار عبدالعزيز العتيبي إلى أن المسؤولات بالمدرسة على دراية تامة بالمشكلة ويقمن بالواجب لكننا نخاف على بناتنا ولذلك رفضت ذهاب ابنتي حتى يوم أمس عشرة أيام علما أن المعلمات يتشكين من تلك الحال منذ أكثر من الشهرين ولا حل والحل أراه في نقل التلميذات إلى مدرسة قريبة حتى تنتهي مشكلة الترميم وليس التجميل حيث إن المدرسة بحاجة لترميم كبير وليس شكلي فقط وارى ضرورة تدخل شركات تأمين لدراسة الوضع ضروريا وليس ترقيعا عاجلا. التمديدات الكهربائية خطر وقال عبدالرحمن بن يوسف أن المدرسة جديدة ومع ذلك فيها عيوب شديدة في الجدران والدرج ومشاكل بالكهرباء والأرضيات وأطالب الشركة القائمة بالصيانة حاليا أن تعطي ضمانا في إصلاحها. وقال حاتم عبدالله إن السلبيات حسب ما علمت منذ شهر ربيع الثاني من العام الماضي و تتلخص في الهبوط في الفصول والدرج والتماسات كهربائية إلى جانب عدم وجود سواتر على سور المدرسة واضاف أني سعيت بنفسي لمتابعة هذه الشكوى لكني لم أرى إلا تقدما بسيطا جدا علما أن المياه ببعض الفصول عمقها يزيد على المترين واستغرب أن الصيانة الحالية تضع مخلفات البناء داخل المدرسة وليس خارجها وأتوقع أن المدرسة تحتاج على الأقل لستة أشهر صيانة حتى تعود لوضعها الصحيح وهنا أطالب بتحويل الطالبات لمدارس قريبة حتى انتهاء فترة الترميم.