عشت يا أبا فهد ويا أبا نجد الأمير سلمان بن عبدالعزيز عشت وتعيش بعزة وافتخار بما أنجزته من أعمال تطويرية في مدينة الرياض وبقية المدن والقرى في نجد طوال السنوات الطويلة من عمرك المديد إن شاء الله. نعم باعتبارك أحد الأركان الأساسية في حكومتنا الرشيدة فقد أخذت على عاتقك ان تكون مدينة الرياض (العاصمة) من أفضل المدن في العالم وما ذاك إلاّ بفضل من الله ومن حنكتك الإدارية الكبرى التي لمستها أثناء عملي تحت اشرافك وتوجيهاتك السديدة. نعم قمت باعتماد المشاريع الضخمة ووضع اللمسات الأخيرة على جميع المخططات التطويرية التي لا مثيل لها بمدينة الرياض ولم تنس بقية المدن والقرى في منطقة الرياض وسيبقى أثر ذلك عبر التاريخ للأجيال القادمة. والآن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- قد أسند إليك أكبر وأهم قطاع حكومي في الدولة ألاّ وهو (وزارة الدفاع) والتي أنت أهل لها بما تتمتع به من حكمة وخبرة ودراية إدارية كبرى فأنت خير خلف لخير سلف أخيك سلطان الخير رحمه الله. وان كنت لست بحاجة إلى شهادة أحد ما. وإنما هذا تعبير صادق مني لما عرفته عنك ويعرفه الجميع. أبا فهد إنه بحسن الإدارة امبراطورية اليابان سددت سهامها إلى الأعداء في الحرب العالمية ولم تهزم إلا بالسلاح الذري حيث إن حسن الإدارة هو مصدر القوة وصمام الأمان بتوفيق الله. فهنيئاً لنا جميعاً بوجودك في مركز القوة والردع لحماية الدين والوطن والذي يحوي أغلى بقاع الأرض (مكةالمكرمة، المدينةالمنورة). وفقك الله وأعانك على مهمتك الجسيمة التي كلفت بها بقرار حكيم من ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين وسموكم وبلادنا الغالية من كل مكروه.