يوم أمس باشر الدكتور هاشم عبده هاشم عمله رئيساً لتحرير جريدة عكاظ باستجابته لطلب مؤسسة عكاظ الصحفية .. ودون شك سوف تكون رئاسته للتحرير منطلق تطوير ورزانة لجريدة بالغة الأهمية بين صحف المملكة خصوصاً وأننا إذا استعدنا في ذاكرتنا التاريخ الصحفي للدكتور هاشم نجد أنه قبل عام 1400ه كان يعمل نائب رئيس تحرير في جريدة البلاد ومسؤوليات التحرير هو القائم بها، وكانت على وشك التوقف عن الصدور واستطاع هاشم أن يحقق بروزها آنذاك. ومن المصادفات التي تسجل جانب إيجابيات حقيقية للدكتور هاشم هو أن عكاظ في الوقت الذي انتقل فيه إلى رئاسة تحريرها قبل سبعة وعشرين عاماً كانت تمر أيضاً بظروف قاسية حتى إن توزيعها آنذاك لم يكن يزيد على تسعة آلاف نسخة بينما عندما تركها عام 1427ه كانت توزع في حدود مائة وسبعين ألفاً أو أكثر، ولذا فإن عودته إلى رئاسة تحرير صحيفة مرموقة هي دعم لما تحتاجه من تطوير، وهو دون شك على مستوى كفاءة في ذلك.. إن عودة هاشم لرئاسة تحرير عكاظ لن يكون دعماً لها فقط وإنما هو دعم لمستوى صحافتنا المحلية.