اشتكى سكان حي التنظبية بمركز الأبواء التابع لمحافظة رابغ من تجاهل بلدية رابغ لمعاناتهم من السيول والقيام بواجبها تجاه درء أخطار السيول والسعي بجدية لوضع الحلول المناسبة لتلافي اجتياح السيول لمساكنهم وغمرها بالماء بحي التنظبية القلب النابض للأبواء تجارياً والذي ترتكز به معظم الدوائر الحكومية والمدارس والذي غالباً ما تجتاحه السيول أبرزها سيل 1417ه و1419ه وسيل 1425ه وآخرها السيل الذي فاجأ السكان صباح الخميس 24/1/1432ه مجتاحاً المساكن ومتسبباً في هدم بعض الجدران وإتلاف الأثاث والممتلكات والسيارات. وقال عبد العزيز السيد المشرف على شعبة التطوير بلجنة تنمية مركز الأبواء: بعد كارثة سيل 24/1/ 1432ه وبعد انتهاء مدة الإجلاء التي قامت بها إدارة دفاع مدني محافظة رابغ للسكان لمدة ستة أيام وبعد أن أعاد السكان المتضررون تأهيل منازلهم على نفقاتهم الخاصة تقدَّموا بمعروض لرئيس مركز الأبواء ومنه لمحافظة رابغ، للوقف على حي التنظبية وإيجاد حلول مناسبة لحماية السكان ودرء أخطار السيول عنهم فزارت الحي لجنة مشكلة من المحافظة بتاريخ 22/4/1432ه وتأكدت من خطر السيول على السكان وأجلت القرار لحين عقد لجنة ثانية زارت الحي في 18/6/1432ه وأجلت القرار لحين عقد لجنة ثالثة زارت الحي في 29/10/1432ه وللأسف إلى تاريخه وعلى الرغم من مضي 11 شهراً على كارثة سيول حي التنظبية بالأبواء فإن بلدية محافظة رابغ لم تحرك ساكناً وتضع حلولاً لدرء أخطار السيول عن الحي المذكور مع أن حكومتنا الرشيدة حفظها الله وجهت جميع البلديات بوضع الحلول المناسبة والعاجلة لدرء أخطار السيول عن المواطنين وجعلهم آمنين في منازلهم وتنفيذها في زمن قياسي وأبرز دليل على ذلك تنفيذ العديد من مشاريع درء أخطار السيول عن جدة في زمن وجيز بعد كارثة سيول حج 1430 ه. ويتساءل سكان حي التنظبية بالأبواء: لماذا تتجاهل بلدية محافظة رابغ معاناتنا مع السيول التي تجتاح منازلنا وتهدد أسرنا على الرغم من أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله توجه بدرء أخطار السيول عن المواطنين وجعلهم آمنين في مساكنهم؟!