ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة المحلية للدفاع المدني بالمنطقة أمس الثلاثاء بمكتب سموه اجتماع لجنة الدفاع المدني واستعراض ما اتخذ من استعدادات وإجراءات احترازية استعدادا لموسم الأمطار. وناقش الاجتماع ماتضمنته التقارير المعدة من اللجان الميدانية المشكلة من الجهات ذات العلاقة حول الإجراءات الاحترازية لدرء خطر السيول والأمطار من ضمنها المشروعات التي نفذت في عدد من الأودية في مدينة تبوك وفي كافة المحافظات والمراكز التابعة لها وناقشت اللجنة المحاضر المتضمنة تلافي مخاطر الأمطار والسيول التي تهدد سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في مدينة تبوك وكافة المحافظات والمراكز والإجراءات المتخذة التي تضمن عدم تصريف مياه السيول أو تؤدي لتغير مسار المياه عن مجاريها الطبيعية ما قد يشكل خطرا على الطرائق أو التجمعات السكنية والتأكد من جاهزية خطط المواجهة والإمكانات البشرية والآلية اللازمة للإجراءات الاحترازية والتشديد على أعمال لجان التعديات في جميع قرى ومحافظات المنطقة. واستعرض الاجتماع تقرير الدفاع المدني وأمانة المنطقة وإدارة المياه التي تشمل الرقابة وأعمال الصيانة وتصريف السيول وفحص الإنفاق والجسور إنشائيا والتأكد من ملاءمتها للإمطار المتوقع جريانها دون التأثير عليها. وقال سموه "اشكر الإخوان العاملين جميعهم الذين عملوا طيلة الفترة الماضية والجهد واضح ولابد أن نسعى للمثابرة على مواصلة العمل وشدد سموه على أهمية الزيارات الميدانية الشخصية والتي تقيم ماتم عمله. مضيفا سموه انه بالتأكيد وضعنا اليوم أفضل ما كان علية من عام وأشهر ولكن السؤال هل سننام مرتاحين اليوم بعد ماتحقق؟ وأجاب سموه "لا اظن ذلك وهناك أشياء لابد من استكمالها لنكون قادرين على مواجهة أي طارئ لاسمح الله.. نحتاج متابعة وجهدا أكثر والمهم الآن المتابعة الدقيقة مع الأرصاد لمعرفة كافة التغيرات الجوية.. وعلى ضوء ذلك اتخاذ الخطوات والتدابير اللازمة ونتعامل بجدية وفق خطط مرسومة وواضحة".