شدد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك على جميع الجهات ذات العلاقة والمعنية بتصريف مياه الأمطار العمل على إنهاء إجراءاتها الاحترازية، وطالب بتقرير أسبوعي عن مراحل العمل من كل الجهات ذات العلاقة، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن تشرك المحافظات والمراكز التابعة للمنطقة في هذا التقرير الأسبوعي، جاء ذلك خلال ترؤس أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة المحلية الدفاع المدني اجتماع لجنة الدفاع المدني في المنطقة أمس في مكتبه في قصر الإمارة، وتخلل الاجتماع استعراض ما اتخذ من استعدادات وإجراءات احترازية استعدادا للموسم المقبل. كما ناقش الاجتماع ما تضمنته التقارير المعدة من اللجان الميدانية المشكلة من الجهات ذات العلاقة حول الإجراءات الاحترازية لدرء خطر السيول والأمطار، وجاء من ضمنها المشروعات التي نفذت في عدد من الأودية في مدينة تبوك، وفي كافة المحافظات والمراكز التابعة لها، كما ناقشت اللجنة المحاضر المتضمنة تلافي مخاطر الأمطار والسيول التي تهدد سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في المحافظة، وكافة المحافظات والمراكز والإجراءات المتخذة، والتي تضمن عدم تصريف مياه السيول أو تؤدي لتغير مسار المياه عن مجاريها الطبيعية، مما قد يشكل خطرا على الطرق أو التجمعات السكنية، والتأكد من جاهزية خطط المواجهة والإمكانيات البشرية والآلية اللأزمة للإجراءات الاحترازية، والتأكيد على أعمال لجان التعديات في جميع قرى ومحافظات المنطقة. واستعرض الاجتماع تقرير الدفاع المدني وأمانة المنطقة وإدارة المياه التي تشمل الرقابة وأعمال الصيانة وتصريف السيول، وفحص الأنفاق والجسور إنشائيا، والتأكد من ملاءمتها للأمطار المتوقع جريانها دون التأثير عليها. وقال الأمير فهد بن سلطان «في هذه الأيام نشهد دخول موسم الأمطار، ونرجو من الله أن تكون أمطار خير وبركة، ولا بد من العمل الحثيث لاستكمال متطلبات كل إدارة معنية بهذا الأمر». كما طالب أمير منطقة تبوك بتقرير أسبوعي يتعلق بكافة الأعمال في جميع المحافظات والمراكز، يتضمن ما تم من خطوات للبلديات والطرق والمياه والدفاع المدني، بمشاركة محافظات المنطقة ومراكزها، كما شدد على أمانة المنطقة وإدارة المياه والدفاع المدني العمل بأسرع وقت لإيجاد حلول فعالة للمواقع التي تشهد تجمعا للمياه في الأحياء وعند المدارس والمساجد، من خلال إيجاد تصريف يضمن عدم تكرار ذلك.