لاقى قرار حافز الذي أمر به الملك وتبنته وزارة العمل أصداء كبيرة ورائعة بين الشباب والشابات والمواطنين عامة، ولكنه - حافز - جاء بفرحة لم ترتق لمستوى الأمل الذي بنته العديد من الأسر التي تضم عددا من العاطلين والعاطلات، بداية اشترط العمر وحصر الفئة العمرية من 20 - 35 عاما وكأن من تجاوز ذلك العمر ليس بحاجة، وبهذا خرج عن هدفه الأساسي في مساعدة العاطلين عن العمل، وبعدها جاء مشترطا لمن يستحق تلك الإعانة أن يعيد 50% لحافز بعد أن يحصل على وظيفة، بأقساط يحددها حافز لاقت تلك الاشتراطات تساءل الجميع، وشهد «البلاك بيري» و « الواتس أب « تساءل واضح من مستخدميه خلال التعليقات الساخرة واللاذعة التي وجهوها عبر البرودكاستات، فمنهم من قارن بين «حافز « و» ساهر»، في أن ساهر استغرق بضعة أيام وطبق بالقوة على الجميع، و»حافز « استغرق أشهرا وأشهرا وعندما حان موعد التطبيق خرجت الاشتراطات.