في أجواء ماطرة ونسمات هواء باردة فضلت العديد من العوائل والأفراد الاستمتاع بالأجواء العليلة خارج منازلهم إلى المناطق الأكثر شعبية في مثل هذه الأوقات للاستمتاع بمداخل الشتوية حول حزم الحطب، والذرة المشوية، وتناول الفواكه الشتوية، إضافة إلى شاي الحطب، كنوع من التعبير عن الاستمتاع بالأجواء التي نفتقدها في بيئتنا الصحراوية الحارة جدا، وقد حرص الكثير من الآباء على استغلال تلك الأجواء بتناول وجبة الغداء خارج المنزل وتحديدا في منطقة "الثمامة" التي اكتظت بالزوار وطلبة الجامعة والمدارس منذ ساعات الصباح الباكرة في ظاهرة تتجدد كل عام بروح مفعمة بالأمل والنشاط عكستها تلك الأجواء الجميلة فقال أبو محمد: اضطررت للاستئذان من عملي نتيجة إلحاح ابني محمد وشقيقتيه على الرغبة في تناول وجبة الغداء في "الثمامة"، وانه إذا لم يستجب لن يؤدوا وظائفهم المدرسية، فما كان مني إلا الانسياق خلف رغبته وأختيه لعلهم يستمتعون بهذه الأجواء اللطيفة والمجددة للنشاط بعد العمل الروتيني.