اتجهت الأسر المكية إلى المناطق البرية والحدائق العامة والمسطحات الخضراء نهاية الأسبوع الماضي، حيث أجبرت الأجواء الممطرة والغائمة التي شهدتها مكةالمكرمة العديد من سكانها على الخروج من منازلهم، والتوجه صوب المناطق البرية المحيطة، كمنطقة المغمس بضاحية الشرايع، وخط جدة – مكة السريع «بوابة مكة» ومشعر عرفات، مصطحبين أبناءهم للاستذكار في جو جميل، حيث الغيوم تسود معظم السماء وكذلك الهواء البارد العليل، كما اصطحبت الأسر سلال القهوة والشاي وأشهى الطبخات الشعبية. ولاحظت «شمس» وجود أعداد كبيرة من سكان مكة يتمتعون بهذه الأجواء، سواء في المناطق البرية أو في المسطحات الخضراء، وعدد كبير من طلبة المدارس وهم في حالة استذكار وصفاء ذهن، مبررين ذلك بأن الأجواء الممطرة والغائمة أجبرتهم على الخروج والاستذكار في هذه الأماكن والابتعاد عن رهبة الاختبارات وشبحها المخيف، وكذلك للترويح وتقليل الضغط النفسي الذي يواجهونه. ويقول ظافر العتيبي «ولي أمر طالب» «نظرا إلى ما تمتعت به مكةالمكرمة من أجواء ممطرة وغائمة طيلة النهار خلال يومي الخميس والجمعة، فكرنا في الخروج إلى المناطق البرية، فأحضرنا الغداء المكون من وجبة «المندي» إلى منطقة المغمس واصطحاب أبنائنا للاستذكار، وهو أيضا تغيير لأجواء الاختبارات». وأضاف محمد هاني «مقيم» أن الأسر المكية خرجت ظهر أمس الأول مصطحبة أطفالها من منازلها بعد زخات المطر، مستمتعة بالأجواء الجميلة، وذلك لتناول الشاي والقهوة في الحدائق العامة والمناطق البرية المعروفة برمالها الأخاذة، مشيرا إلى أن الأجواء ربيعية غائمة تخللتها زخات من المطر على فترات متقطعة، حفزت الأهالي على الخروج والاستمتاع بتلك الأجواء «أخذنا المشويات وسط فرحة أطفالنا الذين يتأهبون بعد أسبوع لخوض غمار الاختبارات، وروحنا عنهم شبح الاختبارات بهذه الرحلة في هذه الأجواء الجذابة والغائمة والممطرة».