دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أعمال مصرف الإنماء في منطقة القصيم أمس الأول في مقر فرع المصرف بمدينة بريدة بحضور أصحاب السمو والفضيلة وجمع من شركاء المصرف، حيث استهل الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء عبدالمحسن بن عبدالعزيز الفارس الحفل بكلمة تحدث فيها عن مسيرة المصرف منذ التأسيس والإنجازات أشار فيها إلى تزايد عدد الشركاء وحجم الودائع بشكل متسارع، حيث بلغت ودائع الشركاء في نهاية الربع الثالث من العام الجاري 15,8 مليار ريال، كما بلغت محافظ التمويل 24 مليار ريال وبلغت موجودات المصرف 34 مليار ريال، وأدى ذلك إلى نمو الأرباح التشغيلية وصافي الأرباح من ربع إلى آخر منذ الربع الأول من عام 2010م، هذا بالإضافة إلى نمو عمليات الأنشطة الرئيسة الأخرى. وأضاف الفارس "وقد تزايد عدد المنتجات والخدمات التي يقدمها المصرف لشركائه مع نمو مميز لشبكة فروع المصرف حيث يملك مصرف الإنماء حالياً 65 فرعاً للرجال والنساء وأكثر من 370 صرافاً آلياً، بالإضافة إلى إتاحة جميع القنوات الإلكترونية لشركائه بما في ذلك إنترنت الإنماء وجوال الإنماء وهاتف الإنماء المصرفي". الأمير فيصل بن بندر يتجول في مصرف الإنماء بالقصيم من جهته قال أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر ان وجود مثل هذه المراكز الاقتصادية تفتتح بالمنطقة وبهذه الأسلوب وبهذا المستوى الراقي ينم عن اقتصاد قوي في البلاد وبما تحظى به من دعم ورعاية من ولي أمرنا حفظه الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمين، كما نلاحظ إستراتيجية اقتصادية متميزة. كما أشاد الأمير فيصل بأعضاء مجلس الإدارة بالمصرف على اهتمامهم وتواجدهم بالمنطقة وثقتهم أيضا باقتصاد المنطقة في افتتاح مثل هذا الفرع وهناك فروع إن شاء الله قادمة وستعزز بدعم كبير جداً من مجلس الإدارة وستكون فروعا متعددة تؤدي دورها لخدمة الاقتصاد الوطني، مقدما شكره للرئيس التنفيذي للمصرف على ما يبذله من جهود في سبيل تقدم المصرف والرقي بالقطاع. وقال سموه ان الاقتصاد بالمملكة يدعو للاطمئنان ونحن سمعنا توجيهات من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ومن مقام سيدي ولي العهد الأمين وسمعنا أيضاً تحليلات ورؤى وأرقاما وتوضيحا متكاملا من وزير المالية والاقتصاد الوطني وكذلك من محافظ مؤسسة النقد، كلها تعطي الاطمئنان إن شاء الله على المسيرة الاقتصادية في هذه البلاد، ونحظى دائماً برعاية جيدة ممن يقومون على هذه المصارف وهذه النواحي الاقتصادية في خطط غير متهورة وخطى واضحة وسليمة ومنسقة فيها التمعن والإدراك لما يجب أن يكون عليه الوضع والخطط التي تؤدي إلى اقتصاد متمكن ثابت لا خوف عليه. وأشار سموه إلى أن تغطية ما نسبته 70% من رأس مال المصرف من اكتتاب المواطنين راجع إلى أن ثقة الدولة بأبنائها وإتاحة الفرصة لهم في كل مجال وللاستفادة الجيدة من الركائز الاقتصادية الجيدة والمثمرة والذي يمثل هذا المصرف أحدها.