في ظل الاهتمام اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين والرعاية المتواصلة لكافة شرائح الوطن الغالي ومن ضمنهم ابناؤه العسكريون تتطلع منتسبات مكتب الإشراف التربوي النسوي لمدارس الأبناء بالأسطول الغربي من وزارة التربية والتعليم بعد تمام ضم موظفات وزارة الدفاع والطيران ببقاء المميزات التي يتمتعن بها جميع منتسبات ادارة الثقافة والتعليم وخاصة زوجات العسكريين ومن أهمها: * استمرار التكليف والنقل لمنتسبات المدارس بما يتوافق مع تنقلات أزواجهن العسكريين وظروفهن العائلية، وبما أن الدولة أدامها الله ذخراً لشعبها بنت المستشفيات والسكن الخاص للعسكريين فإن مدارس الأبناء تأسست أساساً لراحة عوائل العسكريين «زوجات وأبناء» حتى يتفرغ الزوج لمهامه العسكرية لخدمة الوطن. * تنعم جميع منتسبات مدارس الأبناء برعاية صحية مجانية حيث تسلم الموظفة بطاقة طبية للعلاج المجاني بالمستشفيات العسكرية ما دامت تعمل في وزارة الدفاع والطيران فنأمل ان تستمر هذه البطاقات للموظفات اللاتي أزواجهن غير عسكريين في حال دمج المدارس. * تأسست مدارس الأبناء بداخل القواعد العسكرية بمواصفات وامكانات عالية ومتميزة من أجل الارتقاء بمستوى تعليم ابناء العسكريين. فيجب على من سوف يتسلم هذه المباني ان يكون على علم بقيمة المقدرات ويحافظ عليها وعلى خصوصياتها حيث انها في مناطق حساسة وادارة الثقافة والتعليم تعمل دائماً على تنمية الحس الأمني وتزويد منتسباتها وتصقلهن بالتعاميم التي توضح أهمية الموقع وحساسيته وطبيعة العمل الذي يؤدى فيه. * ومدارس الأبناء تؤدي خدمات جليلة لأولياء الأمور الذين أسست المدارس من أجلهن فكثير من الموظفات وأولياء الأمور «أمهات الطالبات» يقمن بمقام الأم والأب في نفس الوقت حيث ان مهام زوجها يتطلب بقاؤه في عمله عدة أيام أو عدة شهور بسبب الظروف الأمنية والأحداث الاقليمية المحيطة بنا التي تتطلب من رجالنا البواسل الانتقال إلى مواقع متعددة في أرجاء مملكتنا الشاسعة للذود عن أرضنا الحبيبة، ولدى جميع منتسبات هذه المدارس الدراية الكافية لأسلوب التعامل مع الطالبات الذي يتناسب مع وضع أولياء أمورهن الوظيفي. من خلال ما ذكر سابقاً نرى أهمية دور الثقافة والتعليم الفعال في حل الاشكاليات المذكورة وأهمها عملية نقل وإلحاق الموظفات حسب تنقلات أزواجهن العسكريين ما يفوق 60 عاماً وتتضح الجهود المبذولة من قبل الادارة وعلى رأسهم مدير ادارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة اللواء الركن بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود. فاقترح بقاء ادارة الثقافة والتعليم وفروعها بعد الدمج في جميع المناطق لتكون بمثابة المرجع لخدمة زوجات العسكريين وأبنائهم. * مديرة مكتب الإشراف التربوي بالأسطول الغربي