جدد المدرب الكرواتي للاتفاق برانكو ثقته بالمهاجم الدولي السابق صالح بشير لاستمراره في قائمة الفريق مؤكداً عدم ابلاغه إدارة ناديه في قرار يتعلق بفك ارتباط مع بشير بعد استبعاده عن أكثر من (90%) من مباريات الفريق في دوري "زين" السعودي للمحترفين. وأفاد مصادر مؤكدة مقربة من صالح بشير إلى إنه كلاعب محترف لم يتم إبلاغه بأي عرض للانتقال من ناديي النصر والقادسية خلال الفترة الثانية لتسجيل اللاعبين المحترفين التي تبدأ في العاشر من شهر يناير المقبل في الوقت الذي كشف بشير عن إن ارتباطه الاحترافي مستمر مع ناديه وليس من المعقول إن يوضح أي شي يتعلق بمستقبلة الكروي خصوصا في ظل تواجده اليومي في التدريبات ومشاركاته المتقطعة في المباريات الرسمية التي كان آخرها مشاركته في مباراة الرائد الأخيرة التي قدم بها بشير مستوى أفضل بمراحل من المهاجم الشاب زامل السليم. وعلى الصعيد نفسه منح الجهاز الطبي المشرف على الفريق الاتفاقي الضوء الأخضر للمهاجم الدولي يوسف السالم ولاعب الوسط سلمان الحريري للعودة للتدريبات الجماعية من اليوم (الاثنين) قبل مواجهة الشباب يوم الأربعاء المقبل بالرياض بعد عن خضع الأول لبرنامج علاجي وتأهيلي طوال الأسبوع الماضي. ومن جهة ثانية شدد نائب رئيس الاتفاق خليل الزياني إن تعثر فريقه في المباراة الخيرة أمام الرائد بعد التعادل في الدمام يعود إلى وجود منافسة حامية بين كل الفرق في الدوري وقال: "نحن نعمل وغيرنا في الوقت نفسه يعمل والكل يتسابق للأفضل والجميع يبحث عن الفوز ولهذا لن يكون مفاجأة إن نتعادل مع أي فريق لأن التنافس يخلق الروح الجميلة في الملعب وخارجه". وعن حالة عدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة للفريق الاتفاقي خصوصا في كل مباراة يلعبها فرد الزياني بالقول: "نقف كإدارة في صف الجهاز الفني الذي نجح في خلق فرصة عدة سواء للاعبي الخبرة أو لاعبي الشباب وأظهر هذا التوجه نجاح نظرة ومنهجية المدرب برانكو الذي يتضح لنا إنه يعمل على أكثر من اتجاه سواء فنياً أو معنوياً فالواضح لكثيرين إن الاتفاق في الموسم الحالي شارك به لاعبون أول مرة يشاركون أمثال يحيى حكمي وزامل السليم وعبدالله الحافظ ومحمد الشريف وغيرهم كثير من اللاعبين الذين يقدمون أنفسهم بشكل فني جيد ومن خلال عمل تدريجي ليكون العطاء والمستوى الفني هو الفيصل". ورفض الزياني تحميل المدرب برانكو المسئولية الكاملة في ابتعاد الفريق عن صدارة ترتيب فرق الدوري وقال: "قبل مباراة الرائد كان كثيرون يمتدحون برانكو والآن بدأ بعضهم يرى إن برانكو أخطأ في لقاء الرائد وبالتالي تسبب في الابتعاد عن الصدارة وهذا الكلام غير معقول لأن الأهم في المحصلة النهائية للعمل الذي يقدمه برانكو".
