استبشر الشعب السعودي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد, في وقت كثر فيه حراك الاحداث وما يسمى ب(الربيع العربي) لفظت فيه الأوطان زعماءها ورؤساءها وجهرت الشعوب بالكراهية والبغض لحكامهم بسبب ما وقع عليهم من ظلم وفساد وطغيان. نايف بن عبد العزيز رجل دولة من الطراز الأول وصاحب رؤية وبصيرة ويتحلى بالحكمة والحزم ومعرفة أوضاع السياسة الدولية والإقليمية كما أنه خبير أمني من الطراز الأول ويدل على ذلك السنوات الطويلة في خدمة هذا الوطن من خلال ما اسند اليه مهام المجالس الأمنية العربية, إنه خير خلف لخير سلف ليكون سندا وعضدا لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولمواصلة مسيرة البناء والتقدم لهذا الوطن المعطاء والذي لا بد لنا ان نبذل ونجتهد ونعمل لخدمة هذا الوطن الكبير. ومن خلال فترة عمله الطويلة المليئة بالانجازات الكريمة التي نستظل بها وننهل من بركاتها الخيرة النافعة, فهو بدأ عمله من وكالة امارة الرياض ثم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء مثال للمسؤول المتواضع المتميز فهو مر باحداث ومنها مايتعلق بالارهاب واعادهم إلى دائرة الصواب والهدى, وكما ذكرت احدى الصحف ان مجلس الأمن الدولي أشاد بالتجربة ودعا إلى تعميمها عالمياً والاستفادة منها, ونايف بن عبد العزيز قد خدم جوانب مهمة منها مايتعلق بالجانب الاسلامي: جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة, جائزة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي والسنة إحدى صور اهتماماته التي ظلت تتدفق حتى يومنا الحاضر في اكثر من ميدان من ميادين الخير والارشاد, وانا هنا اذكر منجزات سموه الكريم التي بحق رفعت مستوى المملكة عربيا وعالميا, وحتى عن اخلاق سموه الكرية وافعاله واقواله الحكيمة رفعت بنا الى السمو والتقدم على كل المستويات. نبارك هذه الثقة لسمو الامير نايف وندعو الله تعالى ان يوفقه ويسدد خطاه وأن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها ويديم نعمة الأمن والرخاء والاستقرار انه كريم مجيب الدعاء. * ثانوية الامام الشاطبي بالرياض