نظم كرسي أبحاث سرطان الثدي بجامعة الملك سعود حملة توعوية لسرطان الثدي بعنوان (بالوعي نحد من سرطان الثدي) في مبنى العيادات الخارجية بمستشفى الملك خالد الجامعي والذي تزامن انعقاده مع الأسبوع العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وقال الدكتور إياد السعيد- المشرف على الحملة ومشرف كرسي أبحاث أورام الثدي أنه تم أثناء الحملة تفريغ عيادتين من العيادات الأولية النسائية وتخصيصهما للتثقيف والتوعية، حيث قام أعضاء متخصصون من التثقيف الصحي بتوعية مجموعات كبيرة من النساء من كافة الأعمار واللاتي أبدين بشكل كبير رغبتهن بمعرفة الطريقة الصحيحة للفحص الذاتي للثدي. كما أبدت بعض السيدات رغبتهن بمراجعة طبيب مختص، وتم حجز مواعيد ل53 سيدة في عيادات الأورام لعمل المراجعات الطبية اللازمة، كما تم تخصيص مدة زمنية من عيادات الدكتور إياد السعيد-استشاري علاج الأورام بالأشعة ورئيس وحدة الدم والأورام، والدكتور أحمد الصغير-استشاري الأورام لهذا الغرض. د. مبارك آل فاران وأضاف أنه قد قامت الطالبات المتطوعات في كلية الطب من مختلف السنوات الدراسية بالمشاركة في هذه الحملة كما ساعدن في توزيع النشرات التثقيفية وملء استبيان يدرس وعي المجتمع عن سرطان الثدي، وتم حصر عدد من الاستبيانات حيث بلغ عددها 519 استبياناً. وفي دراسة أولية للاستبيان ظهرت أغلبية الأعمار ما بين 21-40 عاما بنسبة 56% تلتها الأعمار من 41-60 عاما بنسبة 37%. أما بالنسبة للمستوى التعليمي فكان المستوى الجامعي الغالب بنسبة 47% يليه المستوى الثانوي بنسبة 19.3%. وقد تباينت وظيفة المشاركات بين ربات المنازل بنسبة 50% ثم الموظفات بنسبة 28.1%، وبلغت نسبة المتزوجات منهن 68.8%. د. إياد السعيد وكشف الاستبيان أن نسبة 98% من المشاركات يعلمن عن خطورة سرطان الثدي، وكانت نسبة اللاتي يعلمن أهمية الفحص الذاتي لا تتجاوز 51%. كما تم عمل عرض مرئي تثقيفي مستمر يحتوي على معلومات عن سرطان الثدي وإحصائيات هدفها جذب انتباه المراجعين لأهمية الإلمام بهذا الموضوع ومدى انتشاره في المجتمع. وأكد الأستاذ الدكتور مبارك بن فهاد آل فاران عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية أهمية هذا النوع من الحملات التوعوية في خدمة المجتمع، ودور طالبات كلية الطب بجامعة الملك سعود في خدمة المجتمع، وأن الحملة ستكون أحد نشاطات كرسي أبحاث أورام الثدي السنوية. وأضاف أن هذه الحملة التي أقيمت بهذه المناسبة تسير في ركب البرنامج التوعوي لرفع مستوى الوعي لدى أعضاء المجتمع كجزء أساسي من واجب كلية الطب والمستشفيات الجامعية لنشر الوعي الصحي والثقافة الطبية كجزء من إستراتيجية الجامعية التي تسير عليها لمشاركة المجتمع في العمل الوقائي الهام والذي هو أهم من العلاج في مراحل متأخرة وأثنى عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية على هذه الجهود المتميزة من الأخوة والأخوات القائمين على هذا البرنامج وتمنى للجميع دوام التوفيق .