شاركت المملكة في المؤتمر العاشر لأطراف معاهدة المحافظة على الانواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية المعروفة بمعاهدة بون في بيرجن بالنرويج خلال الفترة من 24-29/12/1432ه. ويترأس وفد المملكة صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود أمين عام الهيئة السعودية للحياة الفطرية،, وقد ألقى سموه الكلمة الافتتاحية في حفل الافتتاح رفيع المستوى رحب فيها بمعالي وزير البيئة والتنمية الدولية بالنرويج كما رحب سموه بنائب مدير برنامج الأممالمتحدة الانمائي ورؤساء الوفود للدول الاطراف والمراقبين وكافة الحضور. واستهل سموه الكلمة بأن هذا المؤتمر يعد بمثابة حجر الزاوية الذي سيحدد مستقبل نجاح العمل بالمعاهدة وهنأ سموه القائمين على المعاهدة ومجموعات العمل على جهودهم في الحفاظ الانواع المهاجرة من الانواع الفطرية حول العالم. وأشار سموه إلى أن زيادة عدد الاطراف في المعاهدة دليل على الاهتمام المتزايد بها ويحقق المزيد من التعاون لدعم هذه الجهود ومواجهة التحديات التي تواجهها للوصول بها الى تحقيق الأهداف المرجوة. وأوضح سموه أن المملكة التزمت في دعم المعاهدة وتنفيذ بنودها وحرصت على التعاون مع كافة الدول الاطراف التي تقع في مسار هجرة هذه الانواع حول العالم. وأكد سموه على ضرورة التعاون والتكامل بين مجموعة التنوع الأحيائي والمعاهدة في وضع وتنفيذ الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع الاحيائي حتى تتحقق أهداف إيتشي 2020م للحفاظ على التنوع الاحيائي لكوكب الأرض. وفي نهاية كلمته شكر سموه النرويج حكومة وشعباً على كرم الضيافة وحسن التنظيم كما شكر سموه السكرتيرة التنفيذية للمعاهدة على التنظيم المميز للمؤتمر وأيضاً الدول الاطراف والمنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر وتمنى لهم النجاح والتوفيق في هذا المؤتمر الهام. والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تترأس حالياً اللجنة الدائمة لمعاهدة الانواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية (بون) والتي تعد واحدة من أهم المعاهدات الدولية للحفاظ على الأحياء الفطرية المهاجرة.