بعد ان قرر اعتزال اللعب، والركض في ميادين الكرة اتجه النجم الخلوق والدولي السابق (صالح الداود) للركض في موقع آخر، وهو الإعلام الرياضي إذ انضم (الداود) لفريق العمل بالقسم الرياضي بالزميلة الحياة. الداود على ما يبدو كان له ميول إعلامية منذ ان كان لاعباً من علاقته الجيدة بالإعلام المرئي، والمقروء، ومحاولته المشاركة في التحليل الفني لبعض المباريات المحلية، والخارجية، ولا شك ان تجربة (الداود) في الملاعب، وخبرته كنجم دولي سابق لعب للشباب ومن ثم للنصر، ومثل المنتخب الوطني في مونديال 1994م ستجعله يخرج بمعلومات ثرية، وتعزز قدراته، وإمكانياته في العمل الصحفي الذي يدرك (الداود) أنه مهنة متاعب فهو كان تحت مجهر الإعلام يتعرض أحياناً لنقد وأحياناً لإشادة فهو سيمارس الدور الذي مورس عليه، وتنتظر منه الجماهير إبداعاً إعلامياً كما هي أخلاقه ومثاليته، ومستواه كنجم عرف بالانضباط ولا أدل من ذلك استمراره في التدريبات مع فريقه السابق النصر رغم ابعاده من المشاركة مع الفريق الأول إذ لم يتوقف عن التدريب إلاّ بنهاية آخر يوم من عقده الأمنيات للنجم (صالح) بالتوفيق في مشواره الجديد الذي نادراً ما يتجه له لاعب كرة معتزل فالعادة جرت ان يتجه اللاعب المعتزل للتدريب أو العمل في إدارة الكرة لكن الداود كان له رأي آخر.