تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس بان يناقش «بصراحة» مع الصين سائر المواضيع الخلافية بين البلدين، ولا سيما ملف حقوق الانسان، مشددا في الوقت عينه على سعيه الى بناء علاقة «تعاون» بين واشنطنوبكين. وقال اوباما في خطاب امام البرلمان الاسترالي في كانبيرا «سوف نواصل جهودنا لبناء علاقة تعاون مع الصين (...) وفي الوقت نفسه سنواصل الحديث بصراحة مع الصين عن اهمية احترام المعايير العالمية وحقوق الانسان العالمية للشعب الصيني». واضاف الرئيس الاميركي ان «دولنا جميعا لديها مصلحة عميقة في صعود صين مسالمة ومزدهرة، ولهذا السبب الولاياتالمتحدة ترحب بذلك». وتابع «لقد رأينا ان الصين بامكانها ان تكون شريكا، من خفض التوترات في شبه الجزيرة الكورية الى منع الانتشار» النووي. وقال ايضا «سوف نبحث عن المزيد من الفرص للتعاون مع بكين، بما في ذلك مزيد من التعاون بين قواتنا العسكرية لتعزيز التفاهم وتجنب سوء التقدير». كما حذر اوباما من ان الولاياتالمتحدة ستتعامل «بحزم» مع اي محاولة لانتهاك حظر الانتشار النووي قد تقدم عليها كوريا الشمالية التي يثير برنامجها النووي العسكري قلق واشنطن وحلفائها. وقال ان «نقل معدات نووية من جانب كوريا الشمالية الى دول او كيانات ليست بدول سيعتبر تهديدا شديد الخطورة للولايات المتحدة وحلفائنا»، متعهدا ب»التعامل بحزم» مع بيونغ يانغ اذا ما حصل هذا الامر. واضاف «سنحمل كوريا الشمالية المسؤولية كاملة عن تداعيات هكذا عمل» مشددا على ان التزام الولاياتالمتحدة امن حليفتها كوريا الجنوبية «لن يتزحزح».