وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الخميس إلى منتجع جزيرة بالي في إندونيسيا، للمشاركة في قمة شرق آسيا. يجتمع أوباما و 17 من زعماء الدول غدا السبت في قمة شرق آسيا ، التي تمثل منتدًى سياسيًّا واقتصاديًّا أسسته رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) . هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس أمريكي في هذه القمة. كان أوباما قدم من مدينة داروين في أقصى شمال أستراليا عقب زيارة للبلاد استمرت يومين. وحذر الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس من أن الولاياتالمتحدة ستتعامل «بحزم» مع أي محاولة لانتهاك حظر الانتشار النووي قد تقدم عليها كوريا الشمالية التي يثير برنامجها النووي العسكري قلق واشنطن وحلفائها. وقال أوباما في خطاب أمام البرلمان الأسترالي في كانبيرا أن «نقل معدات نووية من جانب كوريا الشمالية إلى دول أو كيانات ليست بدول، سيعتبر تهديدا شديد الخطورة للولايات المتحدة وحلفائنا»، متعهدا ب»التعامل بحزم» مع بيونغ يانغ إذا ما حصل هذا الأمر. من جهة اخرى تعهد الرئيس الأميركي بأن يناقش «بصراحة» مع الصين سائر المواضيع الخلافية بين البلدين، ولا سيما ملف حقوق الإنسان، مشددا في الوقت عينه على سعيه إلى بناء علاقة «تعاون» بين واشنطن وبكين. إلى ذلك أكد الرئيس أن خفض نفقات الموازنة العامة للولايات المتحدة لن يتم على حساب الوجود العسكري الأميركي في آسيا. وأضاف أن « التخفيضات في نفقات الدفاع الأميركية لن تتم على حساب منطقة آسيا-المحيط الهادئ. الولاياتالمتحدة قوة عظمى في المحيط الهائ ونحن هنا لنبقى».