يقود رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي الأمير خالد العبدالله الكيان المخضرم إلى معركة تطويرية ومشاريع تنموية تهدف إلى البناء الرياضي المؤسسي على صعيد الاهتمام بالقاعدة والفئات السنية التي ستكون دعامة قوية في سبيل الارتقاء بلعبة كرة القدم الاهلاوية والوصول بها إلى اعلى المستويات المنشودة وحرصه على ان يكون هذا العمل الاحترافي مبنيا على أرضية علمية صلبة تنطلق منها المواهب الشابة والأسماء الواعدة إلى عالم النجومية الفسيح. فالمركز الرياضي لقطاع الناشئين والشباب بالنادي الأخضر الذي يحمل اسم الأمير عبدالله الفيصل رائد الحركة الرياضية الأول وباني الأمجاد الاهلاوية يمثل صرحا رياضيا متكاملا ومشروعا ضخما لبناء المواهب وإعدادهم الإعداد العلمي السليم وفق معايير عصرية وأساليب حديثة، فيما يتعلق بطرائق الإعداد والتدريب وهو امتدادا لمنهجية وطريقة وعمل الأكاديمية بالنادي الأهلي التي رسم ملامحها منذ ولادتها من رحم القلعة الخضراء وتأسيسها وتطورها على يد خالد العبدالله قبل سنوات مضت. وأكد ان هذا المشروع يأتي بناؤه استمرارا لمنهجية الاكاديمية في التعامل مع الفئات السنية بما يضمن في إيجاد وصناعة جيل رياضي محترف ومتطور على أحدث المناهج الفنية والأساليب العلمية والطرائق التدريببة الاحترافية بمفهومها الشامل وفق الإعداد الأمثل فكريا وذهنيا وفنيا وانضباطيا وسلوكيا تحت إشراف المدربين والمختصين في البناء الرياضي المؤسسي؛ وذلك استجابة لمتطلبات ومكونات العولمة الرياضية التي أصبح فيها العمل المؤسسي يشكل حجر الزاوية في منظومة النجاح، ورأس حربة في ترجمة الخطط العلمية إلى أهداف ذهبية تكفل في ضبط التطور والوهج الرياضي، ولعل القرار التاريخي المتضمن تفعيل مشروع الأكاديميات الرياضية السعودية بأنواعها سواء أكاديمية الأندية أو الأكاديمية التي تدار من قبل القطاع الخاص أو الأكاديمية المشتركة الذي أطلقه الرئيس العام لرعاية الشباب يمثل توجها استراتيجيا وقرارا مفصليا أتمنى الاستفادة من تجربة النادي الأهلي في هذا المشروع التنموي الاستراتيجي ومن الأفكار المستنيرة التي يتمتع بها خالد بن عبدالله الذي يقود دفة الإشراف على الأكاديمية الأهلاوية منذ أكثر من خمسة أعوام وهو الذي يستند ويتكئ على قواعد الفكر والتخصص والثقافة والمعرفة الاقتصادية والجدوى الاستثمارية والقيم التنظيمية. * لو استمع النصراويين لأراء وأفكار نجومهم السابقين الكبار (الغيورين) واخذوا بمشورتهم المستنيرة ونصائحهم الصادقة، ربما يصبح الحال الأصفر أكثر صحة وعافية واستقرارا فنيا. * حتى لو لم تملك المال والنفوذ والمكانة والواسطة، فأسرع منصب يصل إليه الفرد في أروقة الاندية كرسي الرئاسة وطاولة السلطة واسألوا رئيس نادي الرياض!! * لاعبو نادي الرياض يهددون إدارة مدرستهم بعدم اللعب في مباراتهم الدورية القادمة بعد تأخر صرف رواتبهم عدة اشهر والرئيس يعلنها بصريح العبارة ما عندي « فلوس»!!! * تنمية الفكر والعقل والقيم قبل تنمية القدم والركل والهدف منهج مطبق في الدول المتحضرة كرويا بينما معظم نجومنا يرفعون شعار تنمية التصرفات الحمقاء والتجاوزات غير الاخلاقية التي تعبر عن خواء فكري وفراغ سلوكي، أنها ظاهرة موجودة مع الأسف في ملاعبنا والبركة في ضعف التعليم وغياب الثقافة الاحترافية وانطفاء سراج التوعية الفكرية بالاندية! * في النصر (الموهبة) تموت سريعا لعدم توفر الأجواء الملائمة والبيئة الصحية واسألوا الحارثي!! * المدرب الداهية خورخي فوساتي درب (شيخ الاندية) ستة اشهر فقط عام 2010م وطرده الشبابيون.. فقاد هذا المدرب بحنكته التدربيبة السد القطري للفوز بطولة كاس آسيا للأندية الإبطال أمام اقوي واعتى الفرق الآسيوية، هكذا مشكلة بعض الاندية السعودية ان قرار إقالة المدربين تخضع للمزاج والأهواء والرغبة!