* يرفض النادي الأهلي ممثلاً في رجاله ان يكون تقليديا كبقية الأندية أو مكتفياً بالدور الذي تقوم به الأندية الأخرى لأنه منذ تأسيسه على يد رائد الرياضة السعودية الأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله) وهو معتاد على النموذجية. فصاحب السمو الملكي عبدالله الفيصل رحمه الله منذ وضعه اللبنة الأولى لبناء الرياضة السعودية وهو يسعى لتقديم كل ما يمكن من اجل التطوير منفذا بعض افكاره من خلال النادي الأهلي والذي يكفيه فخراً ان يكون رائدا للرياضة السعودية هو ومؤسسه وباني أمجاده. وقد قدم الأمير الراحل الجهد والمال في سبيل الرقي بناديه على شكل الخصوص وبقية اندية الوطن بشكل عام في سبيل وصول كرتنا للعالمية. ولأن أساس النادي الأهلي طيب ومبني على أصول ومبادئ فإنه لا يستغرب ان تتواصل المنهجية الصحيحة والفكر الراقي في سبيل الوصول الى شاطئ الأمجاد. الأهلي يعتبر صاحب أولويات عديدة ساهمت في تطور الرياضة السعودية واصبح احد روافدها الرئيسية في شتى الألعاب وبمختلف الفئات السيئة. فرجال الأهلي لا ينظرون الى امجاد شخصية او نجاحات وقتية بل هم من يبحث عن طريق بنا المستقبل المشرق. فالأهلي أول نادي يحضر منتخب البرازيل ويحضر مدربين عالميين ويؤسس هيئة لأعضاء الشرف ويفعل الانتخابات ويطبق الاحتراف بمفهومه الحقيقي من الألف إلى الياء. ويعتبر رئيس هيئة اعضاء شرف الأهلي الأمير خالد بن عبدالله هو امتداد للفكر الراقي وللمنهجية التي تشربها من والد الرياضيين وفقيدهم والدليل انشاؤه لأكاديمية النادي الأهلي التي تعنى باكتشاف المواهب وصقلها ورعايتها وتعتبر من المشاريع النموذجية والأفكار النيرة التي تعتمد عليها افضل الفرق التي اوصلتها هذه الأفكار العالمية. ولمواصلة الاهتمام بالنشء وعدم ترك فراغ ما بين الأكاديمية ووصوله لعالم الاحتراف في الدرجة الأولى فإن الأمير خالد قد قام بإنشاء مركز الأمير عبدالله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب والذي يعد مفخرة رياضية ومنجزاً حضارياً يشار له بالبنان بعد افتتاح الأمير محمد العبدالله الفيصل له الخميس الماضي وسط حضور مميز من الرياضيين بمختلف ميولهم والإعلاميين. وقد جاء الحضور المميز كتأكيد على دور الأمير الراحل وخدمته لكل اندية الوطن فهو باختصار كان لجميع الأندية من حيث الدعم والعطاء وما تسمية المركز باسمه إلا وفاء من رجل الوفاء وعاشق النجاح الأمير خالد بن عبدالله الذي تصادق أعماله في كل مرة على وفاء الرجال ونخبوية الأهلي من إنجازات ورجال صنعوا تلك الأمجاد. بالطبع من شاهد المركز والتجهيزات التي جهز بها يدرك مدى التميز ودقة العمل التي تساعد نجوم المستقبل على الاحترافية والنجاح وتدعمهم فنيا واخلاقيا وثقافيا. العمل الذي يقوم به قلب الأهلي النابض سينعكس ايجابياً على الكرة السعودية بشكل عام فهو فكر لاحترافي للوصول الصحيح نحو العالمية. ومثل هذه الأعمال تحتاج الى وقت وصبر من الجماهير حتى يلمسوا نجاحاً ويجنوا ثمارها لذلك على جماهير القلعة الوقوف مع رجل المواقف ومساعدته على البناء ليصبح الحلم حقيقة، في ظل وجود الأكاديمية والمركز ومن المؤكد أن تستعيد منتخباتنا للفئات السنية أمجادها الضائعة لأن هناك من يهتم ببناء القاعدة الصلبة التي ستدعم الفريق الأول مستقبلاً فهنيئاً لنا في الوسط الرياضي بوجود رجل الوفاء وصانع الأمجاد والذي بفكره ووعيه وخببرته سنعيش مرحلة الإبداع. فضفة أخيرة النموذجية ووفاء الرجال ماركة مسجلة للأهلي عبر الأجيال. للتواصل: [email protected]