أحالت السلطات القضائية في الأردن أمس نقيب المحامين مازن الرواشدة إلى المحاكمة على خلفية ما "نسب إليه من اساءته إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم "فضلا عن "إساءته للقضاء ". وأثارت تصريحاته على إحدى القنوات الفضائية الأردنية حول النبي محمد استياء واسعا في الشارع السياسي والنقابي الأردني ، واعتصم في وقت سابق إثرها المئات مطالبين باعتذاره رسميا ، ودعوه إلى التنحي من رئاسة النقابة . وحددت محكمة جزاء عمان العشرين من تشرين الثاني الحالي جلسة للنظر في القضية التي رفعها بحقه المواطن محيي الدين حسن عبدالرحمن النادي بعد تصريحاته على محطة رؤيا الفضائية مطلع الشهر الماضي. وكان مدعى عام عمان تسلم الشكوى مقرونة بملحق عن خلاصة المقابلة التي أجراها نقيب المحامين على محطة رؤيا الفضائية ، إضافة إلى الفتوى التي أصدرتها دائرة الإفتاء العام ، إضافة الى بيان صادر من قبل نقيب المحامين ارشيدات حول تلك التصريحات كقرائن قانونية بحقه. القضية التي تنظر فيها المحكمة من المنتظر ان تكون ذات أصداء واسعة نظرا لأن المتهم فيها نقيب المحامين ، ومتعلقة بالإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام والى القضاء الأردني. وبحسب مصادر قانونية فانه وفي حالة الإدانة فان العقوبة المنصوص عليها بقوانين المملكة تتراوح ما بين عام الى ثلات سنوات سجناً للإساءة للنبي ، كما ان التهمة الثانية الإساءة للقضاء فان القوانين تحدد عقوبتها ما بين 1 – 3 سنوات . وكان مدعي عام عمان قد استمع الى أقوال المشتكي والمشتكى عليه واصدر قراره بتحويل القضية الى القضاء. وكان نقيب المحامين الرواشدة قال في تصريحات سابقة " انه يتشرف بمثوله أمام القضاء العادل والنزيه, مشيرا إلى انه أعطى إفادته الكاملة المدعي العام".