اوضح مدير مكتب الهلال الأحمر السعودي في اندونيسيا عبدالله بن محمد العامر في تصريح ل «الرياض» ان من ضمن الجهود الإغاثية الانسانية السعودية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين للمنكوبين والمتضررين في ذلك الاقليم جراء الزلزال والمد البحري الذي أصاب عدداً من دول جنوب آسيا، حيث تم الانتهاء من دراسة مشاريع جار الاعداد لتنفيذها قريباً، وهي مشروع برنامج الدعم النفسي والوظيفي للمتضررين بإقليم آتشيه يشمل (500) أسرة بتكلفة تقديرية تصل الى (250,000) دولار وبرنامج إنشاء وتجهيز خمسة مراكز صحية في باندا آتشيه وآتشيه بيسار بتكلفة مليون دولار وبرنامج تأمين عيادات طبية متنقلة لاقليم آتشيه بتكلفة تقديرية تصل الى (800,000) دولار اضافة الى برنامج لاعادة تجهيز بعض الوحدات الطبية بمستشفى زين العابدين في باندا اتشيه بتكلفة (900,000) دولار. وقال العامر إن الاغاثة السعودية التي وصلت الى باندا آتشيه قد استفاد منها أعداد كبيرة من المتضررين والمحتاجين الذين تضرروا بسبب الظروف الأخيرة التي مرت بهم مضيفاً ان الإغاثة توفر المأوى للمتضررين والخدمات الصحية بإقامة عدد من المخيمات الطبية والعيادات المتخصصة فضلاً عن جهودها في إعمار المساكن المختلفة وتوفير آلاف الأطنان من الأدوية والأجهزة العلاجية وإقامة المراكز الصحية التي وفرت فيها كافة الخدمات الطبية مثل المختبرات والصيدليات غيرها، فضلاً عن توفير الكادر الطبي، الأمر الذي كان له أكبر أثر في لتخفيف من معاناتهم.