قال وزير الدفاع السوداني الفريق عبد الرحيم محمد حسين إن دولة الجنوب الوليدة وضعت إمكانياتها لزعزعة استقرار بلاده بدعمها لحركات التمرد في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ،وأشار الى أن ذلك يدعمه ذلك الجيش على آليات ثقيلة تتبع للجنوب. وأكد الوزير في مقابلة بثتها قناة الشروق السودانية أن الجيش السوداني حصل على آليات عسكرية ثقيلة غنمها أثناء العمليات العسكرية بجنوب كردفان والنيل الأزرق. وأضاف بأن دعم الجنوب لزعزعة استقرار بلاده أصبح من الأمور الواضحة جداً لدى جميع الأجهزة العالمية، مشيراً لوجود أدلة جديدة أعلنها التمرد من مناطق ييي وجوبا، "وهي مناطق داخل دولة جنوب السودان". وتابع: الجندي السوداني في القوات المسلحة يقاتل من أجل مبادئ إسلامية، ووطن. وزاد: "على الإخوة في الجنوب أن يتذكروا أنهم لم يدخلوا مدن جوبا، واو، ملكال فاتحين بل دخلوها بموجب اتفاقية السلام الشامل" ووصف الوزير اتهامات الحكومة الأميركية ومفوضية شؤون اللاجئين بقصف الجيش لمعسكر لاجئين بأعالي النيل بأنه لا أساس له من الصحة، وزاد أن الجيش السوداني ليس لديه أهداف عسكرية داخل الجنوب، والمعارك التي تدور داخل الحدود السودانية. وقال ليس صحيحاً أن هناك لاجئين من السودان في الجنوب بل يوجد لاجئون جنوبيون بالشمال. الى ذلك كشف نائب رئيس البرلمان السوداني هجو قسم السيد القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، عن وضع خطة كاملة للتعامل مع أي ثورة مشابهة لما يجري في ليبيا أو سوريا أو اليمن، مؤكداً أن ما يواجه السودان الآن لا يدخل ضمن "الربيع العربي". وقال هجو "إن السودان مختلف عن ليبيا وسوريا واليمن"، وأضاف أنه إذا حدث ما يجري بالدول العربية فنحن وضعنا المعالجات والرؤى والسياسات لمواجهته.