تدخل اسطبلات المملكة العائدة للأمير الوليد بن طلال اليوم (الاثنين) مرحلة جديدة من التحدي والبحث عن الالقاب الخارجية واثبات نفسها بعدما نالت العديد من البطولات خلال الاعوام الماضية التي وصلت إلى الرقم 46، ويأتي سباق وادي رم الدولي للقدرة والتحمل الذي سيقام تحت رعاية رئيسة اتحاد الفروسية الملكي الأردني الأميرة عالية بنت الحسين، المحطة الجديدة خلال العام الحالي 1432ه ويشارك به 75 فارساً وفارسة يتقدمهم فرسان الأردن ودول عربية وأجنبية عدة وتبلغ مسافته 120 كلم، وسيمثل المملكة الفرسان عبدالحكيم الغفيلي وسليمان المحيميدي وعبدالله النغيثير وسعد الخويطر بالإضافة للفارسة آية خليل رفيع . وقد أنهت هذه الاسطبلات تحضيراتها بشكل نهائي للدخول بالمنافسة على هذه البطولة واستثمار الدعم الذي يحظى به الفرسان من الأمير الوليد بن طلال. وحول هذه المشاركة قال المدرب الوطني نجيب البرجس: "الوليد دائما يذلل الصعاب ويوفر كل الإمكانيات في سبيل الحصول على المراكز الأولى في أي بطولة نشارك بها، وتأكيد قدرة الفرسان على التفوق، ونأمل أن نكون عند حسن ظنه في هذه البطولة الهامة فهو قدم الدعم المادي والمعنوي، اما الاستعدادات فهي جيدة والفرسان وصلوا إلى مرحلة عالية من التأهيل خلال المعسكر الخارجي، ونتمنى أن تتكلل الجهود بالنجاح وان نترجم دعم الوليد إلى نتائج تضاف إلى انجازات اسطبلات المملكة على الرغم من المنافسة التي سنجدها من الفرسان المشاركين". وأختتم تصريحه بقوله: "هذه المشاركة تأتي تأكيداً لحرص الأمير الوليد بن طلال على مشاركة اسطبلات المملكة في هذه البطولة لتتويج العلاقات الأخوية بين السعودية و الأشقاء في الأردن". الفرسان والفارسات خلال مرحلة التحضير ويبدو المدرب نجيب البرجس