قال مقيمون ومسؤولون محليون أن الجيش اليمني ومقاتلين قبليين قتلوا تسعة يشتبه أنهم متشددون من تنظيم القاعدة الليلة الماضية في مدينة جنوبية، حيث ضعفت سيطرة الحكومة جراء أشهر من الجمود السياسي. وقال مسؤول إن خمسة متشددين أحدهم سعودي قتلوا في قصف واشتباكات على المشارف الشمالية لزنجبار التي قالت الحكومة اليمنية إنها «حررتها» من الإسلاميين المتشددين المسلحين في سبتمبر الماضي. وقال المسؤول إن السعودي ويدعى نايف القحطاني كان عضوا بارزا في جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وتوجه من محافظة مجاورة الى زنجبار للمشاركة في القتال. وذكر مسؤول محلي أن أربعة متشددين قتلوا في جزء آخر من زنجبار في اشتباكات مع الجيش ورجال قبائل يقاتلون لاستعادة بلدات وأراض استولى عليها مقاتلون إسلاميون في الأشهر القليلة الماضية. وعلى الرغم من التقارير الحكومية المتكررة عن تحقيق مكاسب ضد المقاتلين الإسلاميين في جنوب اليمن استمرت الهجمات على نقاط التفتيش الأمنية والمسؤولين. وتقول حكومة اليمن أن جماعة أنصار الشريعة هي جناح القاعدة في اليمن. ويشير محللون الى وجود جماعات اسلامية محلية متشددة أخرى.