تنظم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض اليوم وغداً دورة تدريبية بعنوان «الأزمات الاقتصادية المتوقعة بالمنظمات والشركات السعودية في ظل العولمة» الاستعداد.. والقدرة على المواجهة يلقيها الأستاذ الدكتور علي لطفي رئيس وزراء مصر الأسبق وأستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس. وتتناول الدورة التدريبية عدداً من المحاور تتمثل في مبادئ اتفاقية منظمة التجارة العالمية، واهدافها وقطاع الخدمات في الاتفاقية، والمحاور الرئيسية فيها الى جانب وضع الدول النامية في اتفاقية تجارة الخدمات. كما تتناول الدورة مفهوم ومظاهر وإيجابيات ومخاطر وسلبيات العولمة، وتحديث الجهاز المصرفي عبر الالتزام بمقررات بازل، واندماج ودمج البنوك، وحل مشكلة البنوك والديون المتعثرة، وخصخصة البنوك. وتركز الدورة على أهمية التعاون الاقتصادي العربي والخطوات التي تمت في هذا المجال، والمطلوب تحقيقه في المستقبل، كما تستعرض مفهوم الاقتصاد الخفي، وأسباب انتشاره وتقدير حجمه وآثاره، وكيفية معالجة أنشطته. وتشمل محاور الدورة التدريبية التي يلقيها الدكتور علي لطفي مفهوم التنمية البشرية وقياسها، ومدخلها وعناصرها على المستوى الدولي، وتجربة اتفاقية الشراكة المصرية الاوروبية من حيث تحرير التجارة الخارجية، وقوائم التخفيضات الجمركية والمزايا التي يمكن الاستفادة منها، الى جانب أسباب الانحراف المالي وآثاره والعولمة لمواجهة الفساد المالي. كما تتناول الدورة دور المملكة في ظل الاقتصاد الحر، ودورها في الفكر الاقتصادي والتطبيق ودورها في التنمية في القرن العشرين، وعيوب واختلالات الاقتصاد الحر، وكيفية علاجها الى جانب تجربة الاصلاح الاقتصادي والاختلالات الهيكلية قبل الاصلاح الاقتصادي، ومكونات برنامج الاصلاح الاقتصادي. ومن جهة أخرى ينظم مركز التدريب بغرفة الرياض ورشة العمل «ادارة الضغوط وكيفية تحويل ضغوطات العمل الى نجاح وامل؟ والتي تبدأ غد بمقر الغرفة وتهدف الى تحديد الآثار الناتجة عن ضغوط العمل على الفرد والمنظمة ووضع خطة تنفيذية للتخلص من الضغوط وتحويلها الى نتائج إيجابية وتطبيق مدخل ماذا.. لو؟ في ادارة الضغوط. وتتناول الورشة مفهوم الضغوط، تعريفها، وآلية عملها، أنواعها ومسبباتها ومصادر ضغوط العمل داخلياً وخارجياً، وآلية الاستجابة للضغوط ونتائجها وإدارتها، ودراسة تأثيرها على الفرد والمنظمة، فضلاً عن وضع خطة تنفيذية لادارة الضغوط بالتعاون مع الرؤساء والزملاء والتعامل مع الناس صعبي المراس، وحفز وتعزيز سلوك من يحترم القيم الفردية والثقافية للآخرين. وأوضح عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ان مركز التدريب بغرفة الرياض قد تولي خلال الثلاثة أشهر الاولى الجاري «يناير - مارس 2005م»، تنفيذ عدد من البرامج التدريبية لدعم قدرات الشباب وتأهيلهم وتطوير أدائهم الوظيفي والتدريبي، مبيناً ان عدد البرامج التدريبية قد بلغ 30 برنامجاً، وعدد المتدربين بلغ 602 متدرب، وبلغ عدد البرامج التطويرية التي تم تنفيذها 13 دورة، شارك فيها 244 متدرباً، وبلغ عدد البرامج التأهيلية التي نفذت خلال هذه الفترة 7 برامج شارك فيها 121 متدرباً بالإضافة الى استكمال تنفيذ عشرة دبلومات مهنية متخصصة بواقع 13 شعبة ينتظم فيها 257 متدرباً. وأضاف الجريسي ان نسبة المحاضرين السعوديين الذين شاركوا مع مركز التدريب بلغت نحو 90٪ كما تم خلال الثلاثة اشهر الاولى تنفيذ دورة لسيدات الاعمال في مجال ادارة المشروع الناجح، اشترك بها 11 متدربة، كما تم استحداث برامج جديدة تم تنفيذ عدد منها في استراتيجيات الشركات والمؤسسات العائلية ودورة ادارة شبكة الموردين ودورة ادارة التسويق باستخدام برنامج ادارة علاقات العملاء. وأشار الى انه تم تنفيذ ثلاث دورات خاصة للشباب السعودي من طالبي العمل، وذلك بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية، كما استمر تنفيذ برنامج تأهيل مسؤول تسويق عقاري للموسم السابع على التوالي. واضاف الجريسي ان المركز أعد عدداً من العروض التدريبية لبعض المنشآت الراغبة في تدريب منسوبيها واعداد نتائج الفصل الاول للدبلومات والنتائج النهائية للبرامج التأهيلية واستكمال مشروع إعداد وتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية الموجهة للقياديين في منشآت القطاع الخاص بالتعاون مع المعهد الأوروبي mce والتنسيق مع بعض الجهات الحكومية ذات العلاقة وبعض مكاتب المحاماة لاتاحة الفرصة للمشاركين في دبلوم المحاماة التطبيقي والاطلاع على نظام المرافعات وكيفية إعداد الدعاوى والعرائض الى جانب ابرام اتفاقية مع صندوق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي لتنفيذ مجموعة برامج تدريبية منتهية بالتوظيف. وبين ان مركز التدريب بالغرفة قام مؤخراً بالتنسيق مع بعض المنشآت الرائدة لاتاحة الفرصة للمشاركين في دبلوم إدارة الموارد لزيارتهم ميدانياً والالتقاء بالمسؤولين فيها والتنسيق مع المعاهد والجامعات الاهلية للمشاركة في اعداد وتنفيذ بعض البرامج التدريبية ومشاركة المراكز الوطنية.