اقترح مستثمرون الاستفادة من الحافلات المكدسة والقديمة التي لا تعمل الا في موسم الحج في نقل العمال الذين ارتفع عددهم في مكة ليتجاوزوا 50 ألف عامل. وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة زياد فارسي: يجب حل مشكلة الحافلات المكدسة من خلال استثمار القديمة والعاملة منها في مجال نقل عمالة الشركات في مكةالمكرمة بعد ارتفاع أعداد العمالة للعمل في مشاريع المنطقة المركزية والمشاعر المقدسة حيث تحتضن مكةالمكرمة أكثر من 50 ألف عامل. وطرح فارسي فكرة استثمار الحافلات الخربة في مجال إعادة التصنيع كقطع حديد أو من خلال انتقاء أنواع قديمة منها وعرضها في المتاحف ذات العلاقة بالحج كونها اليوم أصبحت تحمل قيمة تاريخية. فيما أكد سمير خليفة "مسؤول في شركة نقل حجاج" أن قرار الاستثمار يرجع الى شركات النقل من خلال قناعة ملاكها، مشيرا الى أهمية استثمارها في تدوير هياكلها الحديدية أو تسويق الصالح منها. وبين أن من 19 شركة مستثمرة في مجال النقل هناك خمس شركات فقط يمكن أن تملك هذا النوع من السيارات القديمة كون عمر بقية الشركات لم يتجاوز بعد العشرين عاماً في الوقت الذي تطالب فيه النقابة بتحديث الأسطول. وتحتضن مكةالمكرمة أكثر من 4 مواقع تضم حافلات قديمة خربة يزيد عمرها على 40 عاماً أصبحت ثروة غير مستفاد منها ويقدر عدد هذه الحافلات طبقاً لجولة "الرياض الاقتصادي" بأكثر من 1000 حافلة وسيارة فيما يقدر وزنها بأكثر من 4000 طن .