رفع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحميّن خالص التهنئة وبالغ الشكر لله تعالى ثم لولاة الأمر على نجاح موسم الحج بكل المقاييس وما رآه الحجاج من خدمات فاقت التوقعات وسهلّت النسك منوها معاليه بالدعم والمساندة اللذين تلقاهما الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما أنجح مشاركة الهيئة في المشاعر وخدمتها ضيوف الرحمن. جاء ذلك في برقية بعثها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز وازجى مشاعر الغبطة والسرور بما لمسه الجميع ورأوه من أعمال ضخمة جبارة، ومشاريع عملاقة يرعاها ولاة أمرنا – أيدهم الله - في المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين وتبذل فيها الدولة الغالي والنفيس ابتغاء رضوان الله تعالى وتيسيراً للمسلمين، مما جعل الحجيج يلهجون بالدعاء والإشادة بهذه البلاد وقيادتها الرشيدة على جهودهم الصادقة والتاريخية. وأكد معاليه أن مشاركة الهيئة في حج هذا العام لخدمة الحجيج مع الأجهزة المعنية شرفٌ حظيت به الرئاسة وجميع منسوبي الهيئة وقد استنفرت الرئاسة طاقتها وطورت خطة عملها لخدمة حجاج بيت الله الحرام تم من خلالها إرشاد ألوف الحجيج وتوعيتهم بملايين المواد التوعوية والمطبوعات والبرامج واللوحات التقنية وتوزيع المواد العينية النافعة للحجاج والمظلات التي تقي حجاج بيت الله من حرارة الشمس استشعاراً لرسالة الهيئة السامية وشعيرتها العظيمة. الى ذلك وصف الشيخ الحمين قرارات خادم الحرمين الشريفين الأخيرة بتعيين أصحاب السموالملكي الأمراء بأنها في غاية الحكمة، مؤكداً معاليه بأن الأمير سلمان ركن من أركان هذه الدولة مشيراً بأنها قرارات هامة تنم عن رؤية خادم الحرمين الشريفين الاستشرافية والحكيمة في التنظيم القيادي والإداري لقيادات أهم قطاعات الدولة. وأضاف الشيخ الحمين إن قرارات خادم الحرمين الشريفين ستعطي بإذن الله الأداء الحكومي مزيدا من الكفاءة وتحقق متطلبات الجودة في أداء المفاصل الرئيسة لهذه الدولة الراسخة ومؤسساتها الهامة بما يتناسب وطبيعة التطورات الداخلية والخارجية للمملكة ، وقال الحمين: لقد تجلّت حكمة خادم الحرمين أيده الله باختيار رجال الدولة وقياداتها الذين حققوا النجاح والتميز فيما أنيط بهم من مهام وكانت لهم البصمة في إدارة المؤسسات الهامة على خارطة قطاعات الدولة. واعتبر معاليه أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع قرار بالغ الأهمية وعظيم الأثر في قوة بلادنا ورسوخها حيث تميز سموه بالاطلاع التام على شؤون الدولة وممارسة الشأن العام والقرب من الناس وكانت لسموه المشاركات الملموسة في التعامل مع كثير من التحديات والأزمات التي مرت على المملكة والمنطقة ككل ولقد عرف عن سموه العمل الدؤوب والمتواصل خلال العقود التي قضاها أميرا لمنطقة الرياض. وفي ذات السياق أكد الحمين بأن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض خلفا للأمير سلمان قرار معزز لمسيرة النجاح في البلاد حيث إن سمو الأمير سطام تميز بالاطلاع التام على أحوال منطقة الرياض وشؤونها الإدارية خلال الفترة التي كان فيها نائبا لأمير منطقة الرياض وكانت لسموه المساهمات الملموسة في إدارة الكثير من الأعمال التي رأسها وندعو الله أن يهيئ له النجاح والخير وأن ييسر على يده إتمام نجاحات إمارة منطقة الرياض.